الجارديان تكشف كيف تظاهرت أستاذة للتاريخ أنها من السود رغم كونها امرأة بيضاء

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 03:57 م
الجارديان تكشف كيف تظاهرت أستاذة للتاريخ أنها من السود رغم كونها امرأة بيضاء جيسكا كروج - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الجارديان، إن ناشطة محنكة وأستاذ للتاريخ الأمريكى الأفريقى فى جامعة جورج واشنطن، ظلت تتظاهر لسنوات بأنها سوداء على الرغم من كونها امرأة بيضاء من مدينة كانساس.

وأوضحت الصحيفة أن جيسيكا إيه كروج حصلت على دعم مالى من مؤسسات ثقافية مثل مركز شومبروج للأبحاث فى الثقافة السوداء، من أجل كتاب كتبته عن مقاومة الهاربين لتجارة الرقيق عبر الأطلنطى. ولكن وفقا لمنشور على موقع "ميديم" كتبته كروج نفسها، فإن حياتها المهنية كانت لها جذورها فى "تربة سامة من الأكاذيب" على حد وصفها.

وكتبت كروج فى اعترافها تقول إنها تجنبت خلال حياتها بعد الطفولة، حقيقة أنها طفلة يهودية بيضاء نشأت بإحدى ضواحى مدينة كانساس سيتى، وتخفت تحت هويات مفترضة مختلفة بأنها من أصل أفريقى، دون أن يكون لها أى حق فى زعمه، فى البداية زعمت أنها لها جذور أفريقية ثم جذور من الكاريبى.

 

 وفى كتابها الذى نشر قبل اعترافاتها الأخيرة بعنوان "حداثة الهاربين" ، وجهت رسالة شكر تقول فيها: "أجدادى غير معروفين،  ولا أعرف أسمائهم، نقلوا حياتهم إلى مستقبل لم يكن لديهم أى سبب للاعتقاد  بأنه يمكن أو ينبغى أن يكون موجود. فشقيقى كان الأسرع والأكثر ذكاء والأكثر سحرا بيننا جميعا". ووجهت الشكر لهؤلاء الذين قالت إنها لا تستطيع أن أذكر أسمائهم من أجل سلامتهم الخاصة سواء فى أنجولا وفى البرازيل.

وعُرفت كروج  فى أوساط المثقفين باسم جيسيكا لابوماراليرا، وظهرت فى يونيو الماضى تتحدث فى جلسة عامة فى مدينة نيويورك حول وحشية الشرطة.

 

 وأعرب هؤلاء الذين يعرفون كروج باسم لابومباليرا عن انزعاجهم مما تم الكشف عنه على مواقع التواصل الاجتماعى. وقال المؤلف روبرت جونز جونيور على تويتر إنه فى حالة ذهول، ومازال فى مرحلة الصدمة، لكنه فى الغالب يشعر بالخيانة والغباء.

 

وألمحت كروج إلى أنها تعرضت لمشكلات صادمة فى الطفولة وعانت من أزمات نفسها، لكنها قالت إنها لا تعتقد أن يمكن استخدام ذلك لتبرير ما فعلته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة