أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية، اليوم، أنه تم من باب الاحتياط نقل المواد الحساسة المخزنة على مستوى ميناء سكيكدة، إلى مكان آمن ومراقب، بعد معاينتها من قبل لجنة مؤهلة من الخبراء.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أوضحت الوزارة في بيان اليوم، أنه تعقيبًا على المعلومات المتداولة حول وجود مواد حساسة مخزنة على مستوى ميناء سكيكدة تشكل خطرًا على أمن المواطنين والمنشآت السكنية والاقتصادية المجاورة، أن المواد المذكورة عبارة عن طرود تحوي محاليل مذيبة ومواد كيمياوية، تستعمل لإنتاج مواد الدهن والطلاء، وحاويات من مواد كيمياوية خطيرة وكذلك حاويتين من مواد مفرقعة محظورة .
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المواد هي محل نزاع أمام الجهات المختصة، وأن الضجة التي أثيرت حولها إنما هي محاولة مكشوفة للضغط على العدالة حتى تأمر أدارة الجمارك بالإفراج عنها قبل الفصل النهائي في النزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة