أكرم القصاص - علا الشافعي

بحيرة مريوط من الإهمال لأهم مصدر للأسماك.. تغطية خاصة لتليفزيون اليوم السابع

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 02:56 م
بحيرة مريوط من الإهمال لأهم مصدر للأسماك.. تغطية خاصة لتليفزيون اليوم السابع سمر الزهيرى
كتبت: إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم سمر الزهيرى، تناول فيها رحلة تطوير وتطهير بحيرة مريوط، بعد سنوات طويلة من الإهمال وتقليص مساحتها، ولكن بعد تطويرها خلال الشهور الأخيرة أصبحت واحدة من أهم مصادر إنتاج الثروة السمكية في مصر.

سمر الزهيرى
سمر الزهيرى

واستعرضت الزميلة سمر الزهيرى الوضع الذى كانت عليه بحيرة مريوط على مدار سنوات طويلة، وهى واحدة من أهم البحيرات المصرية، التى تقلصت مساحتها في السنوات  الأخيرة، بسبب كثرة التعديات عليها فبعد ما كانت تمتد على طول 200 كم متر مربع جنوب الإسكندرية في القرن العشرين، تقلص حجمها حتى وصل حاليا  لـ50 كم متر مربع، وبالتالي أصبحت مساحتها ما بين 16 و17 ألف فدان ،وبلا شك أثرت تلك التعديات بشكل كبير للغاية على أعمال الصيد السمكي في البحيرة.

 

وتابعت التغطية الخاصة بتليفزيون اليوم السابع إنه بطبيعة الحال وبسبب الوضع المُهمل الذى كانت عليه بحيرة مريوط كان يعانى الصيادون لسنوات طويلة من التلوث ومن انخفاض إنتاجها من الثروة السمكية الذى كان يمثل مصدر رزقهم بكل تأكيد.

 

سمر الزهيرى3
سمر الزهيرى

ولكن ما حدث أنهم  طالبوا أكتر من مرة بتطهير الحوض الأساسي بالبحيرة الذى يمتد لـ6000 فدان، فها الحوض بمفرده فقد 2000 فدان منه من أصل 6000 فدادين بسبب انتشار البوص.

 

ولكن جاء مشروع تطوير وتطهير بحيرة مريوط حتى يعيد الحياة لها من جديد، مستهدفًا رفع منسوب المياه إلى 3 أمتار، لمنع تكرار حوادث الغرق الذى كان يسببها انخفاض منسوب المياه وجفاف الأطراف خلال السنوات الماضية.

 

وبالفعل تمكنت أعمال التطهير من خفض نسبة انتشار البوص والهيش حتى توازي المواصفات العالمية، وبالفعل قدرت الدولة بعد مجهود حقيقي أنها تعيد بحيرة مريوط كسابق عهدها متميزة خالية من أي نوع من أنواع التلوث، وهو ما ظهرت نتائجه على الفور بزيادة انتاج الثروة السمكية الذى وصل بالأرقام لـ200 كيلو جرام من صيد الأسماك يوميا.

 

سمر الزهيرى2
سمر الزهيرى

ولم يتوقف مشروع تطوير بحيرة مريوط عند هذا الحد، حيث امتد وتوسع لجوانب أخرى، مثل إنشاء ممرات مائية بطول 430 م.

 

ذلك بجانب تطوير المنطقة المحيطة بالبحيرة، وبالفعل بدأ مشروع بشائر الخير فى الاسكندرية وتحديدا فى غيط العنب، وهو المشروع الضخم الذى ضم في مرحلته الأولى عدد 34 عمارة أي باجمالى ألف و600 وحدة سكنية مجهزة بمنظومة خدمية متكاملة.

 

بالإضافة إلى أن الصيادين ومنطقة القبارى كان ليهم نصيب كبير للغاية من مشروع تطوير البحيرة، وذلك من خلال بشاير الخير في مرحلته الثالثة التى اشتملت على 200 عمارة باجمالى 10 آلاف و600 وحدة سكنية شاملة أيضا التجهيزات والمرافق والفرش بمساحة 90 متر مربع للوحدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة