عضو بمجلس "الصحفيين" يرد على المشككين فى تقصير النقابة بحق عضوة مريضة

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 08:57 ص
عضو بمجلس "الصحفيين" يرد على المشككين فى تقصير  النقابة بحق عضوة مريضة نقابة الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أيمن عبدالمجيد رئيس لجنتي التشريعات الصحفية والرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، إنه ساء بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، ادعاء، اثنين من الزملاء، أن تقصيرًا وقع من مجلس النقابة، بحق زميلة مريضة، فاقترحوا أن أرد ببيان تفصيلى.

وأضاف عبد المجيد: "الرد على ما تم، يُفشي أسرار حالة مرضية لزميلة، وهو جريمة أخلاقية، أربأ أن تُرتكب بحق أي مريض، فقد تم تقديم الخدمة التي تفوق تخيل البعض دون تقصير، ودون تفاصيل، ولن أسمح بأن يتحول الفيس لآلة، لانتهاك خصوصية المرضى، ولا ينبغي الانسياق خلف شهوة مواقع التواصل الاجتماعي، مهما كانت الأهداف".

و أضاف أيمن عبد المجيد فى بيان له، أنها  فرصة لتكرار ما ذكره للشباب الجميل من الصحفيين، الذين تواجدوا بالمستشفى، مشيرا إلى أن الكتابة على الفيس عن تفاصيل الحالات الإنسانية المرضية، خطر، وأنه سيأتي يوم قريب يتعافى فيه المريض،- إن شاء الله- وقد يجرحه وتؤلمه كلمة كُتبت بحسن نية، أضعاف ما ألمه المرض.

ودعا أيمن عبد المجيد اللذين قد يكون التبس عليهما الأمر، فواجهتهما قوة دفع، المحبة للزميلة، أو شائعة مضللة، ومن يرغب معهما للحضور للنقابة، بوصفهما عضوين بالجمعية العمومية، للاستفسار عما تم من إجراءات، ليعلما أن ما تم يفوق تخيلهما، حقيقةً لا مجازًا، مع كامل محبتي لهما، السابقة واللاحقة، وقد تكون فرصة ليطرحا ما يمكنهما الدعم به في الحالات الحرجة بالجهد والوقت.

ووجه أيمن عبد المجيد الشكر لكل من شارك في المساعدة، في المقدمة النقيب ضياء رشوان، ومن تواجد من الصحفيين، حتى الثانية فجرًا بالمستشفى، ومن تواجد من قبل، ومجلس النقابة الذي وافق خلال جلسة الثلاثاء، على الفور، على كل إجراء استثنائي، يتطلب الموافقة لتمام الدعم، ولمن سأل ومن تابع ومن اتصل للاطمئنان، لم يقصر أحد، روح إيجابية رائعة، أتمنى ألا تنحرف بها مواقع التواصل إلى نقيض أهدافها السامية.

ولفت إلى خطورة القلم، الذي أقسم به الله عز وجل، و"الكيبورد”، وليد القلم، متابعا :"فعلينا مراعاة، ونحن نخط الكلمة في صحفنا الورقية والإلكترونية، أو على صفحاتنا بمواقع التواصل، أن لها وقعًا يفوق التخيل، فالكلمة، إما أن تكون كشجرة طيبة، تغرس في الفضاء الإعلامي والإلكتروني، يمتد أثرها وفروعها للسماء، تؤتي أكلها الطيب من ثمار تنمية الوعي والأمل والمحبة،وإما أن نغرس بها شجرة خبيثة، تجتث من فوق الأرض ما لها من قرار، لكن قبل اجتثاثها قد يفوح منها الفتن، وروح اليأس والإحباط، وقد تجرح وتؤلم مريضًا عندما يتعافى، أضعاف آلام المرض ومشارط وإبر الأطباء. قد تصيب الكلمة الخبيثة بعضنا بما لا علاج له، فلنحذرها، ونراعي الله في أمانة الكلمة، ووطننا وشعبنا وأهلنا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة