داخل متحف سانت لويس للفنون، فى أمستردام، بهولندا، يوجد لوحة لـ "رأس فلاحة" رسمها الفنان العالمى فنسنت فان جوخ فى ديسمبر عام 1884م، وتبرز هذه اللوحة تعاطف فان جوخ العميق مع طبقة الفلاحين، وهنا أظهر بحنان الملامح الكاملة التى تحرقها أشعة الشمس لامرأة فلاحية هولندية، يتم سحب قبعتها، بظلال رقيقة من الأبيض والأزرق حول رأسهابينما تنبض عينيها بالضوء الأبيض.
وتختلف نغمات فان جوخ الصامتة اختلافًا كبيرًا عن الاستخدام اللاحق للألوان الزاهية الذى أعقب وصوله إلى فرنسا عام 1886.
حاول فينسنت فان جوخ فى أعماله، بأن يلتقط أكبر قدر ممكن من الضوء، كما عمل على إبراز تماوج طيف الألوان فى لوحاته المختلفة: الطبيعة الصامتة، باقات الورد (دوار الشمس)، للوحات الشخصية، اللوحات المنظرية "جسور لانجلوا، حقل القمح بالقرب من أشجار السرو، الليلة المتلألئة".
يعتبر فان جوخ من رواد المدرستين الانطباعية والوحشية، تعرض أهم أعماله فى متحف أورساى بباريس "مخيم البوهيميون، لوحات شخصية"، وفى متحف فان جوخ الوطنى فى أمستردام بهولندا.
كان من أشهر فنانى التصوير التشكيلى، اتجه للرسم التشكيلى للتعبير عن مشاعره وعاطفته، وفى آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.