التحكيم من أهم عناصر منظومة الكرة، وخلال السنوات الأخيرة حدثت طفرة كبيرة فى العمل التحكيمى، سواء فى ظهور أجيال جديدة من الحكام أو المحلليين أو المحاضرين، مع تطوير مستوى المراقبين.
ومع التطور الإلكترونى والسوشيال ميديا (فيس بوك، وتويتر وإنستجرام) الأمور أصبحت أكثر ضغطا على قضاة الملاعب، خاصة مع تطور النقل التليفزيونى الرهيب، ورصد الألعاب من جميع الاتجاهات، فضلا عن وضع الحكام هدفا عند أى نتيجة سلبية لأى فريق، خاصة الكبار، الأهلى أو الزمالك.
كل هذه الضغوط تحتاج تركيزا من مسئولى اتحاد الكرة ولجنة الحكام الرئيسية، وخلال الأيام المقبلة يحتاج وجيه أحمد رئيس اللجنة، وعزب حجاج، مجموعة عمل من نجوم تحكيم لهم تاريخ وخبرات، يستطيعون تقديم إضافات مقنعة للحكام بعيدا عن المجاملات.
وجيه أحمد يحتاج كوادر شابة مشهود لها بالكفاءة، أمثال: أيمن دجيش، ومحمد فاروق، وفهيم عمر، وشريف صلاح، وتامر درى، وأحمد أبوالعلا، وخالد صبحى، وغيرهم، للعمل فى اللجنة الفنية، وبالطبع كان يمكن الاستعانة بناصر عباس وياسر عبدالرؤوف، كخبرات تحليلية مميزة لكن تواجدهم للتحليل فى قناتى الأهلى والزمالك يمنع اختيارهم لإغلاق أبواب القيل والقال.