مقتل مشتبه به في جريمة قتل في بورتلاند بأمريكا أثناء اعتقاله

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 02:14 م
مقتل مشتبه به في جريمة قتل في بورتلاند بأمريكا أثناء اعتقاله تظاهرات بورتلاند - أرشيف
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسؤولون في الولايات المتحدة إن الشرطة أطلقت النار على ناشط مناهض للفاشية فأردته قتيلا أثناء اعتقاله، أمس الخميس، للاشتباه في أنه قتل بالرصاص ناشطا يمينيا في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون.
 
وذكرت الشرطة أن مايكل راينول (48 عاما) كان مطلوبا بتهمة القتل عندما أطلقت قوة لتعقب الهاربين النار عليه في أوليمبيا بواشنطن بعد أن ترك مبنى سكنيا واستقل سيارة.
 
وقال متحدث باسم الشرطة في بيان "أخرج المشتبه به سلاحا ناريا مهددا ضباط إنفاذ القانون".
 
وقال اللفتنانت راي برادي من مكتب قائد شرطة مقاطعة ثرستون، وهي الجهة المسؤولة عن التحقيق في الواقعة، "المعلومات التي لدينا حتى الآن تفيد بأن المشتبه به كان مسلحا".
 
وأضاف "أُطلقت أعيرة نارية على السيارة وفر المطلوب منها، وفي تلك الأثناء جرى إطلاق المزيد من الأعيرة"، مشيرا إلى أن الملابسات الدقيقة لما حدث لم تتأكد بعد.
 
وقالت وكالة إنفاذ القانون الاتحادية المعنية بتنفيذ الأوامر القضائية (يو.إس مارشالز) إن راينول، الذي شارك في حماية احتجاجات حركة حياة السود مهمة (بلاك لايفز ماتر) خلال مظاهرات في بورتلاند، أطلق النار فيما يبدو على آرون دانيلسون مساء السبت.
 
وكان دانيلسون (39 عاما) بين مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب جاؤوا في شاحنات إلى وسط مدينة بورتلاند واشتبكوا مع المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على التمييز العنصري ووحشية الشرطة.
 
وشهدت بورتلاند اشتباكات متفاقمة بين جماعات يمينية ويسارية في الأسابيع الماضية إثر احتجاجات على مدى نحو 100 يوم أثارها مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد بعدما جثا ضابط أبيض بركبته على رقبته في منيابوليس في 25 مايو أيار.
 
وقالت شرطة بورتلاند في بيان اليوم الجمعة إنها اعتقلت عددا ممن شاركوا في احتجاجات خلال الليل في المدينة بعد أن رشقوا المسؤولين بمقذوفات.
 
وأضافت الشرطة أنها لم تستخدم ذخائر أو غازا مسيلا للدموع لتفريق الحشد.
 
ولقي راينول حتفه بعد بضع ساعات من بث قناة (فايس نيوز) تسجيلا مصورا يعترف فيه بأنه أطلق النار على دانيلسون ويقول إن هذا كان دفاعا عن النفس.
 
وقال في الفيديو "لم يكن أمامي خيار. لا.. بل كان أمامي خيار، وهو أن أجلس هناك وأتفرج عليهم وهم يقتلون صديقا ملونا. لكنني لم أكن لأفعل ذلك"، مضيفا أنه خشي أن يتعرض للطعن.
 
وذكرت صحيفة (ذا أوريجونيان) أنه تردد من قبل أن راينول كان يحمل سلاحا ناريا خلال احتجاج في بورتلاند في الخامس من يوليو تموز كما قاوم اعتقال الشرطة له، لكن تلك الاتهامات أسقطت لاحقا.
 
ووقع ترامب مذكرة يوم الأربعاء تهدد بقطع التمويل الاتحادي عن المدن التي "لا تمتثل للقانون"، بما في ذلك بورتلاند. وطالب الشرطة أمس الخميس بالقبض على راينول.
 
وكتب في تغريدة "لماذا لا تعتقل شرطة بورتلاند من قتل آرون دانيلسون بدم بارد؟ قوموا بعملكم ونفذوا ذلك بسرعة. الكل يعلم من هو هذا البلطجي. لا عجب في أن بورتلاند في هذا الوضع المزري!"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة