أعلنت السلطات السودانية، اليوم السبت، أن السودان صارت منطقة كوارث طبيعية، وفرضت حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد ارتفاع منسوب مياه الفيضانات والأمطار الغزيرة التي قتلت حوالي 100 شخص وغمرت أكثر من 100000 منزل منذ أواخر يوليو.
أدت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الموسمية الغزيرة إلى ارتفاع نهر النيل بنحو 17.5 مترًا أواخر أغسطس ، وهو أعلى مستوى وصل إليه منذ حوالي 100 عام ، وفقًا لوزارة الري السودانية.
وقالت الوزارة إن منسوب مياه النيل الأزرق أعلى من مستويات فيضان عام 1988 التي دمرت عشرات الآلاف من المنازل في عدة أجزاء من السودان وشردت أكثر من مليون شخص.
وحذرت الأمم المتحدة من أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأسابيع المقبلة، حيث من المتوقع هطول أمطار فوق المتوسط حتى نهاية سبتمبر.
وتضررت العاصمة الخرطوم بشدة خلال الأسبوعين الماضيين، وشوهد سكان في عدة أحياء بالمدينة وهم يقيمون حواجز ودروع أخرى بينما اجتاحت المياه من النيل عدة أحياء في لقطات متداولة على الإنترنت.
ونشر الجيش قواته للمساعدة في إجلاء الناس وإقامة حواجز في الخرطوم وتوزيع المواد الغذائية، بعد أن قطعت الفيضانات الطرق وجرفت المنازل والممتلكات.
ارتفاع منسوب المياه أدى لحالة الطوارئ
أطفال السودان يواجهون السيول
الأطفال يلعبون رغم الفيضان
السودان تواجه خطر الفيضان
السير على الطوب وسيلة للتنقل
الماء وصل لمستوى مرتفع
المواطنون يحاول السير بصعوبة وسط الماء
امراة سودانية تشتري الطعام رغم الفيضان
انهيار الآف المنزل بسبب الفيضان
بعض آثار السيول الجارفة
رجل يحمل أغراضه بعد الفيضان
شوارع السودان غمرتها المياه
قوات الدفاع المدني تحاول السيطرة على الوضع
منزل حوصر بالمياه من كل اتجاه
منزل مواطن سوداني بعد الفيضان
ارتفاع منسوب المياه أدى لحالة الطوارئ
أطفال السودان يواجهون السيول
الأطفال يلعبون رغم الفيضان
السودان تواجه خطر الفيضان
السير على الطوب وسيلة للتنقل
الماء وصل لمستوى مرتفع
المواطنون يحاول السير بصعوبة وسط الماء
امراة سودانية تشتري الطعام رغم الفيضان
انهيار الآف المنزل بسبب الفيضان
بعض آثار السيول الجارفة
رجل يحمل أغراضه بعد الفيضان
شوارع السودان غمرتها المياه
قوات الدفاع المدني تحاول السيطرة على الوضع
منزل حوصر بالمياه من كل اتجاه
منزل مواطن سوداني بعد الفيضان