أكدت قناة العربية الحدث فى خبر عاجل لها منذ قليل، أن خلاف "الإخوان" داخلى وتراكمى وأسبابه مرتبطة بفساد مالى وإدارى وتنظيمى.
وأضافت القناة، أن الرفض فى "الإخوان" للقيادى الإخوانى إبراهيم منير مرشداً مرتبط بعدم تقديمه تسهيلات لهم بتركيا، موضحة أن هناك نقمة على إبراهيم منير لعدم الوفاء بوعوده لشباب "الإخوان" وتأمين جنسية تركية لهم.
وفى وقت سابق، أكد المفكر مختار نوح، أن عام 2019 كان عام نهاية تنظيم الإخوان، وأن محمود عزت أحد أعضاء مكتب الإرشاد، أو المرشد الخفى للجماعة وزعيم التنظيم السرى، ولكن لم يعترف به أحد من أعضاء الجماعة بالخارج، قائلا: "هو الوحيد اللى فلت من الضبط، عشان كده كان الإخوان هناك بيتعاملوا معاه على إنه المرشد، ونظرية الخليفة والكلام ده انتهت من فترة".
وأضاف: "هما عايشين وهم، وبعد القبض على محمد بديع الناس دى انقسمت على محمود عزت، ناس كانت عاوزاه وناس لأ، ورفضوا إبراهيم منير لأنه يجيز المثلية والعلاقات الشاذة وهو شخص علمانى، ويحيى موسى لم يتبعه سوى 20 أو 30 شخص بس، وبسبب كل ده تم القضاء على التنظيم، وبمعنى تانى الأمن المصرى قضى على التنظيم بالكامل".
