ثمن النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، اهتمام الدولة المصرية بدور العبادة خلال الـ7 سنوات الماضية، موضحا أن كل مشروع سكنى جديد تفتحه الدولة، يكون للمسجد والكنيسة حجر أساس فيه، بل وعملت على أن يكون ذلك عنصر رئيسى في بنائها العمراني، من أجل الاهتمام بالبناء الإنساني والديني للمواطن، وهو ما ينفي أي حديث تردده أبواق الإعلام للجماعة الإرهابية، وتروج له بالزيف عن وجود حملة بمصر تنال من بيوت الله.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تتخذ من عمارة المساجد منهاجا لها، والرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتماما بدور العبادة، كما أن الأرقام أيضا تكشف أن الدولة لا تدخر جهدا في الإنفاق على عمارة بيوت الله وهو ما أعلنته وزارة الأوقاف من أنه خلال 7 سنوات تم الإنفاق على عمارة بيوت الله بنحو 6,4 مليار جنيه لعمارة المساجد، مؤكدا أن أكثر من نصفها من أعمال الوزارة، والباقى من الجهود الذاتية التي تتم تحت إشرافها.
ولفت إلى أنه لم يكن اهتمام الدولة مقتصرا على المساجد فقط، وذلك طبقا لبيانات المركز الإعلامي لمركز الوزراء، خلال الفترة من 2014 وحتى 2019، فقد شهدت مصر افتتاح الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية، و 6 كنائس يتم تنفيذها في حدائق أكتوبر، و 7 كنائس أخرى في عدد من المدن الجديدة، بالإضافة إلى توفيق أوضاع عدد كبير من الكنائس تجاوز عددها الـ 800 كنيسة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تطوير المعبد اليهودي في مدينة الإسكندرية، بتكلفة نحو 100 مليون جنيه، يعد إنجازاً تاريخياً جديداً، وهو ما يضاف إلى إنجازات القيادة السياسية في الحفاظ على وحدة نسيج الشعب المصري، مستشهداً بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إقامة وتشييد الكنائس في كل المناطق الجديدة مثلها مثل المساجد.