"أم الدنيا" تبهر العالم فى ليلة قرعة مونديال اليد.. مصر فى تحد عالمى جديد لتأكيد الزعامة فى الشرق الأوسط.. بطولتا أمم افريقيا 2019 ومونديال الشباب 2009 دليل التفوق والجدارة.. وكأس العالم لليد سيكون حدوتة مصرية

كالعادة أثبتت مصر أنها قادرة دائما على إبهار العالم أجمع بإمكاناتها الجغرافية والبشرية، وهو ما برهنه حفل سحب قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد 2021 الذى أقيم تحت سفح الأهرامات أحد أهم الاماكن الساحرة فى العالم، والذى جاء فى أبهى صورة وخطف أنظار العالم بأسره نحو "أم الدنيا"، نظرا للإحترافية الشديدة فى التنظيم ووسائل الإبهار والإمتاع، لينال الحفل إشادة واسعة من جميع الوفود الحاضرة.

وشهد الحفل العديد من الفقرات المبهرة ، وفى مقدمتها مقطوعات موسيقية للموسيقار المصرى العالمى عمر خيرت خطف بها أهات الحاضرين، بالإضافة إلى فقرات فنية فرعونية متنوعة على أنغام كوكب الشرق أم كلثوم، فضلا عن الألعاب النارية التى تفاعل معها الحضور ونالت إعجابهم وإشادتهم.

ولا يخفى على أحد أن مصر اعتادت على أن تكون دائما على العهد فى الأحداث والمناسبات الكبرى، ولما لا وقد نجحت فى تنظيم بطولتى أمم افريقيا للكبار والشباب 2019 على أروع ما يكون، ونالت إشادة الاتحادين الدولى والافريقى لكرة القدم، بجانب نجوم كرة القدم فى العالم الذين شاركوا مع منتخبات بلادهم فى البطولتين وتحدثوا عن فخرهم واعتزازهم بأن مصر تقع فى افريقيا وأنهم يشعرون أنهم فى أوربا.

كما كان تنظيم مصر لمونديال 2009 لكرة القدم للشباب أيضا علامة فارقة فى تاريخ الرياضة المصرية، حيث استضافت كبار العالم فى كرة القدم وظهرت مصر فى أبهى صورها وأثبتت امتلاكها بنية تحتية فاخرة سواء ملاعب أو فنادق أو مستشفيات وغيرها.

وفى مونديال اليد 2021 ، ستكون مصر الكبيرة فى تحدى عالمى جديد وعلى موعد أخر مع الابهار والامتاع فى ظل تكاتف جميع الجهات والوزارات المعنية لدعم هذا الحدث العالمى وتوجيه رسالة صريحة للعالم بأن مصر هى زعيمة الشرق الأوسط، ورغم جائحة كورونا التى ضربت العالم كله وأجلت كل البطولات الرياضية إلا أن مصر لم تعرف اليأس وواصلت جهودها المضنية لتكون على قدر الحدث كما هو حال الكبار دائما.

واختار مسئولو المنتخب المصرى لكرة اليد الوقوع فى المجموعة السابعة بكأس العالم المقرر إقامتها بالقاهرة يناير عام 2021 بصحبة السويد والتشيك ومنتخب من أمريكا الجنوبية يحدد لاحقا. 

وتقام مباريات كل مجموعة من المجموعات الثمانية بنظام الدوري من دور واحد، حيث يلعب كل منتخب ثلاثة مباريات يصعد من كل مجموعة ثلاثة منتخبات إلي الدور الثاني وعددهم 32  منتخبا بعدها سيتم دمج المنتخبات الثلاثة الأولي من المجموعتين الأولي مع الثانية في مجموعة واحدة تضم 6 منتخبات في المجموعة الأولي وكذلك الثالثة مع الرابعة في المجموعة الثانية وبنفس الطريقة المنتخبات الثلاثة الأولي من المجموعة الخامسة مع المنتخبات الثلاثة الأولي من السادسة في المجموعة الثالثة والطريقة نفسها في المجموعة الرابعة التي تضم المنتخبات الثلاثة الأولي من المجموعتين السابعة والثامنة في مجموعة أخيرة وهي المجموعة الرابعة ليصبح لدينا 4 مجموعات كل مجموعة تضم 6 منتخبات تقام مبارياتها بنظام الدوري من دور واحد ولن تلعب الفرق التي صعدت من كل مجموعة ضد بعضها مرة أخري فعلي سبيل المثال إذا صعدت مصر من المجموعة الثالثة افتراضا مع منتخبات السويد وفرنسا ستنضم مع المنتخبات الأولي الثلاثة من المجموعة الرابعة وليكن فرضا كل من أسبانيا وسلوفينيا والجزائر لتكون مجموعة واحدة من 6  منتخبات  ، ستتجنب مصر مواجهة السويد وفرنسا مرة أخري في الدور الثاني وستلعب فقط 3 مباريات أمام الدول الصاعدة من المجموعة الرابعة.