إعلام الشر.. قطر تدشن مجموعات إعلامية وتمول صفحات إلكترونية للتحريض ضد الدول لتأجيج الأوضاع الداخلية.. "فضاءات ميديا" شركة ممولة من الدوحة تدير عدد من القنوات والمواقع من داخل لندن وتروج لجماعات الإرهاب

الأحد، 06 سبتمبر 2020 02:29 ص
إعلام الشر.. قطر تدشن مجموعات إعلامية وتمول صفحات إلكترونية للتحريض ضد الدول لتأجيج الأوضاع الداخلية.. "فضاءات ميديا" شركة ممولة من الدوحة تدير عدد من القنوات والمواقع من داخل لندن وتروج لجماعات الإرهاب إعلام الدوحة ينشر الشر فى المنطقة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دور كبير تلعبه الدوحة من خلال شركات الإعلام وغيرها المنتشرة في أوروبا تروج من خلالها للأكاذيب لاستهداف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية، إضافة إلى تدشين العديد من المنصات الإلكترونية من أجل الترويج للتضليل والخداع والتأثير على الدول العربية واستقرارها.

تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت كشف تفاصيل عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة، مؤكدا أنه  ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر في استهداف الدول العربية، هي شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية.

وعملت هذه الشركة القطرية نفسها في إخراج عدد من المواقع والقنوات الإرهابية والتي على رأسها جريدة العربي الجديد، وقناة العربي ومعظم هذه الوسائل يتم بثها من لندن، والتي يديرها ويعمل بها مجموعة من الإخوان الإرهابية، إضافة إلى مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لهذه المجموعة والتي تهدف إلى تشويه صورة الدول العربية، والعمل على ترويج الأكاذيب المستمرة من أجل خدمة تنظيم الحمدين وتوسيع انتشاره إعلاميا في أوروبا.

كما رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية 11 منصة تتخذها قطر اذرعا إعلاميا تروج من خلالها معلومات مغلوطة ضد الدولة المصرية حيث تنوعت بين مواقع إخبارية غير تقليدية ،ومراكز بحثية ومنتديات.

وأشارت الدراسة إلى أن قناة الجزيرة القطرية ومعها مؤسسات ومواقع وقنوات أخرى ممولة قطريا تجتهد فى محاولة التأثير على الداخل المصرى سنويا بالتزامن مع ذكرى ثورة ٢٥ يناير، حيث لفتت الدراسة إلى أن الجديد فى محاولتها هذا العام أن هامش الحركة أصبح محدودا جدا بسبب استقرار الأوضاع الداخلية وتماسك الموقف المصرى على كافة الجبهات فى محيطها الإقليمى.

وأشارت الدراسة إلى أنه فى الفترة التى أعقبت ثورة ٣٠ يونيو بدأت قطر فى تنفيذ استراتيجية إعلامية وصحفية موجهة بشكل عام ضد دول الرباعى العربى وبشكل خاص ضد مصر والنظام الحاكم فيها، حيث أعتبرت الدراسة ان هذه الإستراتيجية اعتمدت على اتجاهين هما :المواقع الإخبارية غير التقليدية، والمراكز البحثية والمنتديات

وأوضحت الدراسة أن إدارة الجزيرة قامت بإنشاء وتمويل عشرات المواقع الإخبارية والشبابية التى تتخذ الخط التحريرى للجزيرة مع تركيز أكبر على الانتاجات التى قد يتفاعل معها رواد وسائل التواصل الاجتماعى.

وفى هذا الصدد قال الدكتور محمود علم الدين – أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن قطر تعمل على تدشين العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية وتمولها بشكل كبير من أجل التأثير على الدول، وبث الفتن والتحريض من خلال هذه الوسائل التي تقوم قطر بتمويلها، إضافة إلى قناة الجزيرة القطرية التي تعمل ليل نهار على بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية بشكل كبير.

وأضاف  أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة في تصريح لـ"اليوم السابع" إن قناة الجزيرة القطرية وكل المنصات القطرية لا تقدم محتوى إعلاميًا، فهي لا  تقدم  سوى الأكاذيب والتضليل من أجل خدمة نظام تميم بن حمد، لافتا أن هذه المنصات موجودة لخدمة أجندة معينة ، وتقوم بالفبركة من اجل تأجيج الأوضاع في الدول العربية المستقرة .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة