- نثق فى الرئيس السيسى وجيش مصر فى مواجهة الفساد
- مواجهة السلطات فى إزالة المخالفات "حرام شرعاً"
- التنمية والخدمات أهم من بناء المساجد وبطلوا متاجرة بمشاعر الناس
- لو بلد مفيهاش مسجد يحتويها ليس عليها جمعة والرسول بنى مسجده على مقلب زبالة
- مش مصدق إني معملتش حاجة مع "زينبو" وجبت درف القناة
حوار خاص أجراه "تليفزيون اليوم السابع" خلال فقرة الموسعة اليوم الأحد، مع الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، رد خلالها على ما وجه له من اتهامات تزعم معارضته لقانون التصالح في مخالفات البناء، كذلك تحدث عن موقفه من جماعة الإخوان الإرهابية، كما وجه في حواره رسالة لمن يقلدونه على مواقع التواصل الاجتماعى ولعل أبرزها "تيك توك"، وتحدث أيضاً عن طريقته الدعوية والمواقف الطريفة التي تعلقت بذهن القارئ.
وأكد الداعية الإسلامى الدكتور مبروك عطية، عدم صحة ما تردد عن هجومه على قانون التصالح فى مخالفات البناء، موضحًا أن الشرع والدين يدعمون قانون التصالح بمخالفات المبانى، الذى أقرته الدولة.
وقال مبروك عطية: "لم أصرح بقريب أو بعيد بأى شىء يخص قانون التصالح وما نسب لى عين الباطل"، مضيفًا المسألة أنى أتحدث عن خطاب ديني مهجور لا أحد يتكلم عنه"، متابعاً: "هذا الخطاب الدينى هو رمضان جانا وجمعة مباركة وكل سنة وأنت طيب ودى أيام مفترجة إحنا مش فاهمين حاجة عن دينا".
وأضاف أن الحلقة التليفزيونية التى تسببت فى هذا الأمر، قام الإعلام الإخوانى بتحريف ما قاله فيها لتثير كل هذا اللغط.
وتابع: "المسألة مبقتش قص ولزق من الإعلام الإخوانى المسألة بقت قضية عقل غايب عند كتير من الناس، أنا لا قولت قانون ولا تصالح أنا قولت القانون "كنترول" وهو دين لأن الدين يقول: "خذ العفو وأمر بالعرف".
وتابع الداعية الإسلامي: علينا أن نتفق أن النظام منهج حياة المسلمين ومن قبل أن يطرح القانون ويثار المسألة منذ 40 سنة وأنا أقول على مختلف الشاشات أن البناء على الأراضي الزراعية خراب بالأسلوب الميسر.
وأضاف أن البناء على الأراضي جريمة وقتل النبات، متابعاً: طول عمري بقول للناس إن كيلو الطماطم هيبقى بـ 100 جنيه طول ما بتبني على الأراضي الزراعية.
حوار الدكتور مبروك عطية مع تليفزيون اليوم السابع
وواصل الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية قائلا: نحن نتبع الرئيس عبدالفتاح السيسي رجلاً نثق به ونثق بجيشه ومن الله على مصر به فوقاها ما ابتليت به بلاد شتى ونحن نفكر ونعرف من جنود هذا الوطن ومن هم أعدائه.
وأكمل: "إذا كنا قد تخلصنا من الإخوان حكماً ووجوداً سياسيا وللأسف الشديد نبتلي بإعلام إخواني وأنا أسمية إعلام شيطاني وأي إنسان يثير فتنة أو بلبلة أو في عالم محترم هو من جنود هذا الوطن هو يريد شو فكري يريد بلبلة جاء الدين لإزالتها".
وحذر المواطنين من اتباع إعلام الإخوان أو القنوات التي تحاول بث ثمومها وتشويه الصورة، مؤكداً أن هدفها الدمار والخراب.
في السياق ذاته، قال الداعية الإسلامي إن المساجد لا تبني إلا عند الحاجة إليها، مضيفاً: النبي قال "جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً"، موضحاً أن بناء المساجد لا يكون له ثوابه إلا عند شدة الحاجة إليه مش عمال على بطال، متابعاً: "مروحش من القاهرة للمنصورة ألاقي 400 مسجد".
وتابع قائلا: "كل واحد قدام بيته عامل جامع مين قال من العلماء إن دا يصح "، مؤكداً أن بناء المستشفيات والمدارس والتنمية والخدمات أهم من بناء المساجد. وأكمل: "لو فيه بلد مفيهاش مسجد يحتويها ليس عليها جمعة يصلوا ظهر في البيت".
واستطرد: "الجماعة اللي طالعين بحكاية المساجد وبيوت الله وعمالين يحرضوا على الدولة والرئيس بقول لهم أن النبي حينما بني مسجده اللي الصلاة فيه بألف صلاة بناه على مقلب زبالة مرحش بناه على أرض زراعية ومرحش بناه على أراضي دولة واشتراه بحر ماله ودفع ثمنه".
وأشار إلى أن خراب الدين أن ترى مسلمون ولا ترى إسلاماً مقاماً، متابعاً: الله لم يأمرنا بالتدين وأمرنا بإقامة الدين، مضيفاً أن الرسول حينما دخل قرية وجد بستاناً فسأل سيدة عجوز من غرز هذا البستان فردت مسلم ففرح فرحاً شديداً.
وحول رأيه قيام البعض بمواجهة أجهزة الدولة عند تنفيذ عملية هدم لبناء مخالف، أكد أن الشرع والدين مع القانون لأن كل الآراء لا تسلم من الهوى، مشدداً على أن الهوى سبب الدمار للدنيا والآخرة.
جانب من لقاء الدكتور مبروك عطية مع تليفزيون اليوم السابع
وأكد أن مواجهة السلطات في إزالة المخالفات "حرام شرعاً"، مشدداً على أهمية التعاون مع الدولة في ذلك لأن الدولة تسعي إلى مستقبل يسعد كل المواطنين.
ووجه الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، رسالة لرافضي قانون التصالح في مخالفات البناء قائلا: "بطلوا متاجرة بمشاعر الناس" .
وأضاف أن البعض يصطاد في الماء العكر حول القانون بإدلاء أى تصريحات حوله، مؤكداً أن هذا أصبح سمة للعصر الحالي.
من ناحية أخرى، علق الدكتور مبروك عطية على قيام البعض برفع قضايا ضده لمنع ظهوره في القنوات، قائلاً: اللي يرفع قضية هو حر وأنا بصون لساني لأن بيني وبين ربنا كتير".
وأضاف: "لو صدر حكم بمنعي من الظهور هقعد في البيت وأنا راضي"، وتابع:"عمري ما هقول بركة يا جامع"، وأردف: أنا صاحب 340 كتابا فيهم كتاب اسمه "فقه الأوطان" بطالب بتدريسه في المدارس.
وأكد أنه سيحزن إذا منع من الظهور إذا نسي علمه أو "خرف"، مضيفاً أن سبب رفض البلاغات من جانب الجهات القضائية ذكر أصحابها "أنه مادة سخرية".
وحول قيام بعض الشباب بتقليده على تطبيق "تيك توك" قال: قد يستفيد من هؤلاء الشباب البعض بجملة مني وأنا بشكرهم".
وأكد الدكتور مبروك عطية، عدم وجود مبرر للتحرش، مضيفاً "حتى لو الناس مشيت عريانة" متابعاً: "أن كل ما قيل في الدعوة بالتحرش لي فيها وجهة نظر مختلفة، قائلا: "لو عرفنا نشغل الناس بمهامهم فى الدنيا وإن وراهم عمل فلن يتحرشوا".
وأضاف عطية: "التحرش ورائه فراغ وجداني وعقلي تام يحتاج إلى خطاب ديني سليم يعنيه أن الوقت عمره وأن هناك ذنوب لا تكفرها حسنات"، وقال: "مبرر التحرش الوحيد هو ضعف الدين وقلة الدم والذوق وعدم اعتبار السيدة التي يتم التحرش بها أماً له أو أختاً ".
ووجه رسالة لمن يتحدثون عن التحرش ويدعون أنهم أئمة قائلاً "تبينوا مما تقولون".
وقال الدكتور مبروك عطية، إن العبارة الشهيرة "يا زينبو" التي نادى بها إحدى السيدات في مداخلة تليفزيونية عادية ولو أعيدت المداخلة ألف مرة سيناديها بها إلى أن يلقى الله.
وأضاف: "يا زينبو" زي يا فاطمة مشكلتك إنك مش بتنطق بالنحو وعملنا زينب زيزي"، متابعاً "أنا أستاذ لغة ودي لغتي". وواصل: "زينب دي بتقول ضربنا الواد وأخدنا الجهاز وأقولها ما سؤالك ترد تقولي دا حلال ولا حرام.. أنا مش مصدق دلوقتي إني معملتش حاجة في البرنامج ومجبتش درف القناة". وتابع: "مشكلتنا في مصر إن الست المصرية مبيحلاش ليها عتاب جوزها إلا وقت العلاقة الحميمة".