أكرم القصاص - علا الشافعي

حورس تميمة مونديال اليد.. ابن إيزيس وأوزيريس إله الشمس ورمز النضال

الأحد، 06 سبتمبر 2020 12:29 م
حورس تميمة مونديال اليد.. ابن إيزيس وأوزيريس إله الشمس ورمز النضال الإله حورس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع اختيار اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة اليد رجال مصر 2021 عن اختيار الإله حورس، ليكون التميمة الرسمية لبطولة العالم في نسختها رقم 27 المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 31 يناير المقبل، بمشاركة 32 دولة لأول مرة في تاريخ البطولة، وتقام منافساتها على 4 صالات، هي: صالة استاد القاهرة، صالة العاصمة الإدارية الجديدة، صالة 6 أكتوبر، صالة برج العرب.
 
وحورس هو هو إله الشمس عند قدماء المصريين،وهو أول كائنن حى عبده المصرى القديم، وكان يسمى "حيرو" بمعنى هو الأعلى، وقد انتشر تجسيد الصقر "حير" فى تجسيد هيئة الإله حورس.
حورس
 
 وحسبما جاء فى كتاب "لعنة المومياء" لعالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، ارتبط القدماء المصريين بالإله حورس، وهو الاسم الحورى، ذكر الإله حورس فى الأساطير المصرية القديمة بكثرة، وخاصة أسطورة الصراع بين حورس وست، ويعرف أنه كان ابن كل من الآلهة إيزيس وأوزيريس، وأنه انتقم من عمه ست، لأنه قتل والده، وتوج ملكا على الأحياء، وأصبح كل ملك يحكم مصر يحكم بصفته حورس على الأرض، وكانت مدينة إدفو من المراكز الهامة لعبادة حورس، حيث ظهر فى شكل قرص الشمس المجنح، وفى كوم  امبو حمل اسم حرويريس باعتباره ابن الإله رع.
 
بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله "حورس" في عهد "بطليموس الثالث - يورغيتيس الأول" (بالإنجليزية: Ptolemy III Euergetes I)‏ (كلمة "يورغيتيس" تعنى "المُحسن") في سنة 145 ق.م، واستغرق بناء هذا المعبد حوالي 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد "بطليموس الثالث عشر" في القرن الأول قبل الميلاد.
 
أصبح أوزوريس إله الحساب في العالم الآخر، وأصبح حورس ملك الحياة الدنيا، وكل ملك من ملوك مصر كان يحكم بحكمه ممثل حورس، ويستعين بالإله حورس في أعمالة وحروبه. ولذلك نجد كل ملوك مصر يتسمون في أحد أسمائهم (وكان الملك له عادة 5 ألقاب) باسم حورس.
حورس
 
كما كان حورس يقدس فى بلاد النوبة، حيث كرست له المعابد واللوحات، وكان له ما لا يقل عن أربعة أشكال محلية بها، منها حورس ميعام، وحورس باكى، وحورس بوهن، وحورس ميحا، وفي وقت لاحق تحت الحكم الروماني ظهر حورس في شكل راس صقر وجسد فارس وعرف باسم حورس الفيلقى. لقد أصبح من المعتاد أن نرى في إيقونات القديسين المسيحيين مشاهد ركوب الخيل التي تدين بالكثير لمشاهد حورس من هذا القبيل. وخير مثال لحورس الفارس مع رمحه، وهو يغرزه في جسد تمساح  في متحف اللوفر. وقد ظل اسم الإله حور كثير الاستخدام لدى المصريين حتى العصر الروماني.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة