قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدلالة الأبرز لاختيار الإخوان لإبراهيم منير مرشدا لهم هو بقاء صفوة الجيل الكبير وجيل الخارج على مقدرات التنظيم، مضيفا أن الإخوان تحاول إخفاء خلافاتها الداخلية، خاصة بعد اختيار "منير" مرشدا لهم، ولكن ستبرز تلك الخلافات بصورة أبرز، والمراهنة للخارج والاستقواء بالخارج وبمنصات إعلامية أجنبية والترويج ضد مصر في المحافل الدولية واضحة للعيان، وهذا الملاذ الأخير للجماعة.
وأضاف "عكاشة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج مساءDMC ، المذاع على شاشة قناة "DMC، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن آخر نشاطات إبراهيم منير المهمة جلسات الاستماع في مجلس العموم البريطاني وألقى فيها خطابا طويلا كان يحاول من خلاله ينسج علاقات متجددة، خاصة أن وقتها كان يمر التنظيم بأزمة عندما صدر تقرير من الاستخبارات البريطانية بأن علاقات التنظيم ليس فوق الشبهات لذلك سعى "منير" لتجميل صورة الجماعة وتشويه صورة الدولة المصرية.
وأوضح أن كل قيادات الإخوان ما فوق سن السبعين والمتواجدين في كثير من عاصمة بالخارج منها لندن وأنقرة، وتلك القيادات متهمة من القيادات الوسطى وشباب الإخوان بالفساد واحتكار القرار وعبر ممارستها أودت لتهلكة الجماعة، لافتا إلى أن جيل الخارج هو الجيل الذي قضى تاريخه على الاتصال بالجهات الخارجية وإدارة المحافظ المالية المتواجدة بالخارج، كما أنه الجيل الأكثر ارتباطا بالتنظيم الدولي.
خالد عكاشة يؤكد محاولة الإخوان تجميل صورتهم باختيار إبراهيم منير مرشدا
الأحد، 06 سبتمبر 2020 11:18 م
خالد عكاشة
كتب محمد شرقاوى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
خالد عكاشة: "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" كشف دور الدوحة المشبوه
الأحد، 23 أغسطس 2020 09:49 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة