واجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد ضغوطا متزايدة لإعادة النظر في مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 الألماني مع روسيا بعد الاشتباه في تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي دأب على انتقاد الكرملين.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور إن مسألة العقوبات على خط الأنابيب، الذي سينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا، تعتمد على تعاون موسكو في توضيح ما حدث بالضبط لنافالني.
وقال وزير الخارجية هايكو ماس إن الشكوك ستحوم حول روسيا إذا لم تساعد في حل المسألة.
وجرى نقل نافالني جوا إلى ألمانيا لتلقي العلاج بعد شعوره بالإعياء خلال رحلة داخلية بروسيا الشهر الماضي. وقالت الحكومة الألمانية إنه تسمم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك مشابه لما استخدم في محاولة قتل جاسوس روسي سابق في إنجلترا قبل عامين.
وتقول موسكو إنها لم تر أي دليل على تعرضه للتسمم.
وقالت كرامب كارينباور "لقد قلت دائما إنني لست مغرمة بمشروع نورد ستريم 2... بالنسبة لي، كان من الواضح دائما أنه يجب أخذ المصالح الأمنية لدول أوروبا الشرقية وأوكرانيا في الاعتبار".
وبعد الإلحاح في سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا مستعدة لفرض عقوبات على المشروع، قالت كرامب كارانباور إن الأمر "سيعتمد على سلوك الجانب الروسي".
وقال وزير الخارجية في تصريحات نشرتها صحيفة بيلد أم زونتاج اليوم الأحد "آمل بالتأكيد ألا يجبرنا الروس على تغيير موقفنا بشأن نورد ستريم 2".
وقالت ميركل، وهي مؤيدة لخط الأنابيب، إنه لا ينبغي ربط المشروع بقضية نافالني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة