بعد شائعات عن تفاوض بين الحكومة ورجال العصابات في السلفادور، من أجل خفض جرائم القتل ودعم الحكومة في انتخابات العام المقبل، مقابل تحسين ظروف السجن، أرغم المساجين على الظهور في جولة تفتيشية رصدها الإعلام المحلي وهم عرايا حليقي الرأس.
تم جمع السجناء عرايا في ساحة السجن، وجلسوا على الأرض تحت أنظار الحراس على مسافة قريبة جدًا، في إشارة إلى أن ما أشيع عن مفاوضات مع الحكومة ليس صحيحًا، لكن يبدو أن الحكومة في السلفادور نسيت أن طريقة عرض المساجين تنافي قواعد التباعد الإجتماعي بسبب تفشي فيروس كورونا.
سبق أن وجهت اتهامات إلى سياسيين سلفادوريين رفيعي المستوى بالتفاوض مع عصابات، ومن جهته أنكر رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، مزاعم محادثات غير قانونية مع عصابة مارا سالفاتروشا (إم إس -13) الإجرامية.
أحد مراقبي السجن
أعضاء العصابات ينتظرون الخروج من الزنزانة
أعضاء العصابة داخل زنزانة في سجن إيزالكو
أعضاء العصابة ينتظرون خارج زنازينهم أثناء التفتيش
أعضاء عصابة داخل زنزانة في سجون السلفادور
الحراس جعلوا السجناء يجلسون بطريقة تخالف التباعد الاجتماعي
المميز بين سجين وآخر هو الوشم الخاص بكل رجل عصابة
جميع السجناء حلقوا رؤوسهم وبدون ملابس علوية
رجل عصابة في السلفادور وسط رفاقه
سجن إيزالكو
عصابات السلفادور
نائب وزير الأمن العام في السلفادور أوزوريس لونا ميزا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة