نيويورك تايمز ترصد حرب أجهزة الاستخبارات الكبرى حول لقاح كورونا

الأحد، 06 سبتمبر 2020 12:36 م
نيويورك تايمز ترصد حرب أجهزة الاستخبارات الكبرى حول لقاح كورونا حرب استخباراتية حول لقاح كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن السباق من أجل الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا قد حفز حرب تجسس بين أجهزة استخبارات الدول الكبرى، مشيرة إلى أن الحروب الاستخباراتية حول أبحاث اللقاحات قد زادت شدتها مع قيام الصين وروسيا بتوسيع جهودهما لـ "سرقة" العمل الأمريكى فى كل من معاهد الأبحاث والشركات، على حد زعمها.

وذكرت الصحيفة فى تقريريها أن قراصنة الاستخبارات الصينية كانوا عازمين على سرقة بيانات لقاح كورونا، لذلك بحثوا عما اعتقدوا أنه سيكون هدفا سهلا. فبدلا من  ملاحقة الشركات الدوائية، أجروا عملية استكشاف رقمية لجامعة نورث كارولينا وغيرها من الجامعات التى تقوم بأبحاث متطورة. وكذلك فإن جهاز الاستخبارات الروسى الأساسى "إس فى أر" استهدف شبكات أبحاث اللقاح فى الولايات المتحدة وكندا، كما صعدت إيران بشكل كبير أيضا محاولاتها لسرقة المعلومات حول أبحاث اللقاحات، وزادت الولايات المتحدة من جهودها الخاصة لتعقب تجسس خصومها وتعزيز دفاعاتها.

وتقول نيويورم تايمز إن جائحة فيروس كورونا أدت إلى واحدة من أسرع التحولات فى المهام فى وقت السلم فى الآونة الأخيرة لوكالات المخابرات العالمية، حيث تم وضعهم فى مواجهة بعضهم البعض فى لعبة كبيرة جديدة من التجسس مقابل التجسس، وفقا لمقابلات أجرتها الصحيفة مع مسئولين استخباراتيين حاليين وسابقين وآخرين يتتبعون التجسس.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن كل خصوم أمريكا تقريبا كثفوا محاولاتهم لسرقة الأبحاث الأمريكية، فى حين أن واشنطن فى المقابل قد تحركت لحماية الجامعات والشركات  التى تقوم بالعمل الأكثر تقدما. وقامت استخبارات الناتو المهتمة عادة بحركة الدبابات الروسية والخلايا الإرهابية بتوسيع التدقيق حول جهود موسكو لسرقة أبحاث اللقاح أيضا، بحسب ما قال مسئول غربى مطلع على المعلومات الاستخباراتية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة