فتح مسئولو اللجنة الخماسية لادارة اتحاد الكرة ، ملف إقامة الدورى الجديد بنظام المجموعتين مجددا، فى ظل غموض موعد انتهاء الدورى الحالى ورغبتهم فى انهاء الموسم المقبل فى يونيو 2021 ، وهو ما جعل مسئولو اللجنة الخماسية يفكرون من جديد فى هذا الأمر خاصة وأن عدد كبير من الأندية على رأسها الأهلى طلب تطبيق دورى المجموعتين قبل استئناف الدورى الحالى الذى توقف قرابة الـ5 شهور بسبب جائحة كورونا.
من ناحية أخري تلقي مسئولو اللجنة الخماسية بااتحاد الكرة خطاب من الفيفا منذ عدة أيام جاء نصه كالتالي : "قمنا بمراجعة اللجنة الأولمبية الدولية، مع احترام منطقة اختصاصات اللجنة الأولمبية الوطنية فى مصر، فيما يخص الاتحاد المصرى لكرة القدم، خاصة فيما يتعلق بدور اللجنة الأولمبية الوطنية فى تنظيم الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصرى، وفقا للقانون المصرى لسنة 2017، وفى هذا الشأن فإننا يجب أن نكون واضحين بأنه بعد الدراسة والرجوع للجنة الأولمبية الدولية فإنه لا يوجد ما يشير فى القانون المصرى أو فى اللوائح المعتمدة للجنة المصرية، ما يمنح اللجنة الوطنية الحق فى إعطاء الصلاحية قبل نهاية الموسم الرياضى لاعتماد قائمة تقدم من الاتحاد المصرى لكرة القدم، للأندية التى لها حق المشاركة قانونيا فى الجمعية العمومية".
وأخيرا، نحن نتفهم أن البطولة المصرية لموسم 2019 - 2020 تم استئنافها فى أوائل أغسطس 2002 وسيتم استكمالها والانتهاء منها بنهاية أكتوبر 2020، وأعدنا مطالبة لجنة التطبيع "اللجنة الخماسية"، بأن مهمتها تم تمديدها حتى 30 نوفمبر 2002، من أجل الانتهاء من كل المهام التى كلفوا بها منذ بداية تعيينهم، ونطالبكم بتزويدنا بالموعد النهائى بالخريطة المحدثة متضمنة الخطوات المهمة، مثل تحديد موعد الجمعية العمومية الخاصة باعتماد تعديلات اللائحة الجديدة للاتحاد المصري، وأيضا الجمعية العمومية الطارئة لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة "مجلس إدارة منتخب"، معتمدا على اللائحة الجديدة، ومن المتوقع من لجنة التطبيع "اللجنة الخماسية" تحليل الأجواء لإضافة بند انتقالى فى اللائحة الجديدة يتضمن موعداً محدداً ونهائياً لإجراء الانتخابات "فى اللوائح والكود الانتخابي"، للجمعية العمومية التى تعقد للانتخابات والتى يجب أن تقام قبل نهاية شهر نوفمبر ٢٠٢٠ على أقصى تقدير.
