أعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إجراءات إعادة فتح الجامعات والمعاهد التابعة للوزارة والأزهر الشريف بالتزامن مع انطلاق العام الجامعى الجديد المقرر له 17 أكتوبر المقبل، ووضعت وزارة التعليم العالى مجموع من الضوابط المتعلقة إجراءات الدخول الى الحرم الجامعى بداية من عند مدخل الجامعة حيث يجب ان يتم إجراء فحص درجة الحرارة ، كما أن أى طالب تكون حرارته 37.5 درجة مئوية فما فوق، لن ُيسمح له بالدخول وعليه أن يتوجه الى عيادة او مستشفى الطلبة التابع لجامعته لتوقيع الكشف الطبى عليه.
واوضحت وزارة التعليم العالى أن القائم بالتدريس يتولى مسؤولية إحالة أي طالب تظهر عليه أعراض كوفيد 19(مثل السعال وآلام الجسد والتعب وضيق النَفس وألم الحلق وسيلان الأنف والإسهال والغثيان والصداع) إلى الجهة الصحية بالجامعة (عيادة او مستشفى الطلبة)، لإجراء الفحوصات اللازمة تبعا (تبعا للإرشادات المعتمدة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والسكان)، كما ينبغي ارتداء الكمامات طول الوقت أثناء التواجد داخل الحرم الجامعى.
وشددت وزارة التعليم العالى على أنه يتوجب على أعضاء الكادر الجامعي والعاملين بالجامعات والطلاب الامتناع عن مغادرة الجامعة إلا فى نهاية اليوم الدراسى، وإذا ما غادروها لأسباب طارئة، فلن يسمح لهم بالدخول إليها ثانية إلا إذا خضعوا للفحص الحراري قبل الدخول، كما لا ُيسمح بالزيارات الشخصية مطلقا ، وينبغي على الأشخاص الذين يعانون ظروفا صحية خاصة بما في ذلك كبار السن عدم الحضور إلى الجامعة ، ويجب على الجامعة تطبيق إجراءات للدخول والخروج على دفعات بينها فواصل زمنية لتجنب الزحام، والحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترين في المناطق كثيفة الحركة.
وذكرت وزارة التعليم العالى ، أنه ينبغي التشجيع على التدريس عن بعد وكذلك عقد الاجتماعات عبر الإنترنت، ما لم يكن هناك حاجة ملحة للاجتماع في مكان واحد، وينبغي حينها أن يتم الترتيب له عبر موعد بالبريد الإلكتروني، كما يحتاج للموافقة عليه قبل انعقاده.
وبالنسبة لأعمال الصيانة أو تسليم السلع والطرود، فينبغي أن تتم بعد ساعات العمل الرسمية، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة، وبخاصة عند استلام الأشياء وتسليمها، إذ ينبغي أن يتم ذلك في موقع محدد وباتباع أسلوب يتجنب الملامسة والتطهير باستخدام الكلور او اكاسيد الهيدروجين.
كما وضعت وزارة التعليم العالى خطة الفحص وخطة الطوارئ والتى تضمنت أنه في حال تم الكشف عن حالة مستقرة من المرض لدى أحد المترددين أو الكادر الجامعي، بحيث تظهر عليها أعراض كوفيد 19 كالحمى 37.5 درجة فما فوق أو السعال أو آلام الجسد أو التعب أو ضيق التنفس أو ألم في الحلق أو رشح الأنف أو الإسهال أو الغثيان أو الصداع أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، فينبغي على المسؤول من الادراة الطبية في الكلية الاتصال بمستشفى الطلبة او المستشفى الجامعى التابع للجامعة.
وفي حالات الطوارئ، مثل وجود حالات غير مستقرة من المرض بين الكادر الجامعي، أو الطلبة أو المترددين، ينبغي التواصل الفوري مع المستشفى الجامعي حال وجودها أو مستشفيات الحميات أو الصدر بالمحافظة.
واوصت وزارة التعليم العالى بتحديد مسؤول بكل كلية من الادراة الطبية، ليتولى التعامل مع حالات الطوارئ، ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد كافة التدريبات اللازمة للطلبة والكوادر الجامعية. ويتولى مسؤولية الغرفة المخصصة للعزل ضمن مباني الجامعة (من ناحية اشتراطات مكافحة العدوى من تنظيف وتطهير البيئة وتوفير مستلزمات نظافة الايدى والواقيات الشخصية، وإذا بدأت تظهر على أحد الطلبة/ أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة/ الموظفين أعراض فيروس كوفيد- 19 أثناء تواجده في الجامعة، فينبغي عزله على الفور، ومن ثم إرسال المريض إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقالت وزارة التعليم العالى أنه في حال جاءت نتيجة الفحص إيجابية، يتم تتبع كافة الأشخاص الذين اختلط بهم الشخص المصاب: أي شخص أمضى معه المصاب أ كثر من 15 دقيقة ضمن نطاق مترين، منذ يوم ظهور الأعراض، أو اليوم الذي جاءت فيه نتيجة فحص PCR إيجابية (سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو زملاء، حيث يجب أن يدخل كل منهم في حجر صحي مدته 3-10 ايام وفقا للاعراض، تبدأ من يوم إجراء فحص PCR للشخص الذي جاء ًنتيجته إيجابية، أو من يوم ظهور الأعراض، في حال أ كدها الطبيب.
وتابعت وزارة التعليم العالى، أنه في حالات الطوارئ المتعلقة بكوفيد- 19، على مسؤول العيادة الطبية او مستشفى الطلبة اتباع الإرشادات المعتمدة لحالات الطوارئ وارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة وعلى مسؤول الصحة والسالمة في المدرسة الحرص على أن يرافق الطالب المصاب شخص بالغ يرتدي معدات الحماية الشخصية عند نقله إلى المنزل أو المستشفى.
وفيما يخص إجراءات المراقبة على مدار اليوم الدراسى وتتبع حالات المخالطة، أوضحت وزارة التعليم العالى أنه ينبغي اتخاذ إجراءات التنظيف والتطهير وفقا للإرشادات المعتمدة، وذلك للمدرجات وغرف التدريس والمعامل وغيرها من المرافق التي استخدمها الطالب المصاب، وكذلك لغرفة العزل التي ينتظر فيها أعضاء الكادر الجامعي أو الطلبة المصابين ريثما يتم نقله، و إذا تأكدت إصابة أحد الكوادر أو الزائرين أو الطلبة بالفيروس بحسب نتيجة فحص PCR صادرة معمل معتمد لا ُيسمح لهم بالعودة إلى الجامعة إلى حين الحصول على شهادة من مستشفى جامعى او معتمد تفيد بأنهم قد أنهوا فترة العزل/ الحجر الصحي.
وشددت وزارة التعليم العالى، على أنه يجب أن تحتفظ الجامعة بسجلات كافية لكوادرها وزائريها وأعضائها وطلبتها بما في ذلك أسماؤهم، وأرقام هواتفهم وجداول العمل والتدريس، وذلك لتوفير المعلومات اللازمة في حال أصبح تتبع حالات المخالطة عن ُقرب مع هؤلاء أمراً ضروريا وكذلك الاحتفاظ بسجلات عمل للكوادر تتضمن معلومات دقيقة، ُيستفاد منها في تتبع حالات المخالطة، كما ينبغي أن تلتزم الجامعة بإجراءات تتبع حالات المخالطة عن ُقرب من خلال تزويد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والسكان بالبيانات والسجلات الضرورية لتتبع حالات المخالطة المحتملة بأشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كوفيد 19.
ومع بداية العام الدراسي، ينبغي على الجامعة جمع استمارات إفصاح عن الوضع الصحي والسفر لجميع الطلبة والكوادر ويمكن للجامعة إعداد نماذج لهذه الاستمارات وتزويدهم بها، ويجب إلزام الطلبة والعاملين والكوادر الجامعية الذي تظهر عليهم الأعراض باتباع سياسة الدولة حول "البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.
وفيما يتعلق بإجراءات التنظيف والتطهيربالنسبة للمناطق والمرافق العامة في الجامعة (دورات المياه، وغرفة الطعام، ومناطق الانتظار، وما شابه ذلك) فينبغي تنظيفها وتطهيرها في كل ساعة أو بعد كل استخدام.
وينطبق ذلك أيضاً على المناطق/ الأسطح التي يكثر استخدامها مثل مقابض الأبواب، وطاولات الطعام، والاستراحات، وأزرار المصاعد، وما شابه ذلك، ومن الضروري إجراء تطهير وجرد كامل لكافة أرجاء الجامعة قبل فتحها بشكل رسمي، كما ينبغي إجراء تنظيف وتطهير يومي لكافة المناطق والأسطح في كل كلية، علاوة على إجراء جرد وتطهير فعال بعد انتهاء كل يوم دراسي وبما يتماشى مع الإرشادات المعتمدة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية .
واوصت وزارة التعليم العالى ضمن خطة العام الدراسى الجديد باتباع كافة التوجيهات المتعلقة بالتنظيف والتطهير(CDCN2-GU94-SD&PH-DM( (لروتين التنظيف والتطهيراليومي والتطهير والجرد النهائي بعد انتهاء اليوم الدراسى(. وينبغي عدم استخدام المنتجات التي عليها علامات "تحذير" أو "ُتسبب التآكل"، والتي قد تؤثر على صحة الأفراد الذين يعانون من أمراض تنفسية أو أمراض أخرى. وينبغي الامتناع عن خلط المنظفات والمطهرات مع بعضها بعضا تحت أي ظرف من الظروف لضمان فاعليتها ويجب تحضير محاليل التطهير بكميات تكفى الاستخدام يوم واحد، و التأكيد على تطهير المناطق/ الأسطح التي تكثر ملامستها بعد كل استخدام، وذلك لتحقيق الاستفادة المثلى من عملية التطهير، مع وضع توجيهات واضحة لموظفي الامن والمسؤولين عن تنظيف مرافق الجامعة لضمان التزامهم بالتدابير الوقائية الصحيحة مثل ارتداء القفازات والأقنعة أثناء التنظيف والالتزام بتعليمات غسل الأيدي ومنح الطلبة استراحات كافية لغسل أيديهم، والتأكد من توزيع مطهرات اليدين والمعتمدة من وزراة الصحة (تحتوى على نسبة لا تقل عن 70% كحول) في كافة مباني الجامعة، و تطهير الأجهزة الإلكترونية التي يكثر استخدامها بعد كل استعمال مثل الأجهزة اللوحية، والكمبيوتر، وما شابه ذلك.
وينبغي أن تحافظ الجامعة على اتباع إجراءات لمراقبة مدى التزام شركات التنظيف والتطهير التي تتعاقد معها، عبر القيام بعمليات تقييم منتظمة لمدى التزامها بالإجراءات والمعايير، ويجب على الجامعات التشجيع على اعتماد استراتيجية للاستغناء عن الورق، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في تقديم الخدمات التعليمية للحد من الملامسة.
وأكدت وزارة التعليم العالى أنه يجب وضع ملصقات توعوية/ إرشادية تصف خطوات غسل الأيدي بجانب الأماكن المخصصة لذلك، وإرسال تعميمات إضافية حول إرشادات التطهير إلى الطلاب واعضاء هيئة التدريس والعاملين عبر الموقع الالكترونى قبل فتح الجامعة، وينبغي وضع ملصقات مماثلة في جميع مباني الجامعة (نظافة الجهاز التنفسي، والتباعد الجسدي) وما شابه ذلك، وينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حصول الطلبة أصحاب الهمم، الذين لديهم أنواع معينة من الإعاقة أو صعوبات في التعلم على المستوى المطلوب من الإشراف والدعم عند حاجتهم لذلك، و المحافظة على تهوية جميع المناطق في الجامعة باستخدام التهوية الطبيعية كفتح النوافذ أو وحدات التهوية، و توفير مخزون كاف من الكمامات والقفازات والمطهرات، كما ينبغي توفير سلات مهملات خاصة لإلقاء المواد المستعملة بحسب توصيات وزارة البيئة.
واوضحت وزارة التعليم العالى أنه يجب التأكد من أن جميع الكوادر والطلبة، يحرصون باستمرار على غسل أيديهم بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، ويقومون بتجفيفها بشكل كامل. يرجى الاطلاع على الإرشادات المتعلقة بغسل اليدين، و ينظفون أيديهم عند الوصول إلى الجامعة، وقبل تناول الطعام وبعده، وبعد العطس أو السعال، مع توصيتهم بعدم لمس أفواههم وأعينهم وأنوفهم، و ينبغي مراعاة المعايير المعتمدة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية و وزارة الصحة في إدارة النفايات، وبخاصة النفايات الملوثة.
ووضعت وزارة التعليم العالى ترتيبات المكان والتباعد الجسدي بحيث يجب التأكد من المحافظة على التباعد مسافة مترين بين الأشخاص في جميع المناطق المشتركة، ومناطق خدمة المتعاملين، والمناطق الأخرى المشابهة التي تختلط فيها مجموعات مختلفة من الطلبة والكوادر والزوار، و ينبغي أن يتيح تصميم قاعات الدرس مجال للمحافظة على التباعد الجسدي، أي إبقاء مسافة متر ونصف على الأقل بين كل طالب وآخر في الصف نفسه، شريطة ارتداء جميع من في الصف للكمامات.
كما شددت وزارة التعليم العالى على عدم ازدحام دورات المياه عبر الحد من عدد الطلبة الذين يستخدمونها في الوقت ذاته.
وقالت وزارة التعليم العالى أنه يجب التشجيع على استخدام المناطق الخارجية من خلال للتعليم في الهواء الطلق إذا أمكن، فمن شأن ذلك أن يحد من انتقال العدوى كما يتيح المجال للمحافظة على التباعد الجسدي بين الطلبة والكوادر التعليمية، و عدم استخدام الأدوات الموجودة في الخارج الا في حال كانت تخضع للتنظيف والتعقيم المناسب بعد كل استخدام من مجموعات الطلبة، وعلى ألا تستخدمها أ كثر من مجموعة واحدة في كل مرة، تنظيم استخدام أعضاء الكادر الجامعي لغرف أعضاء هيئة التدريس والمكاتب وقاعة تناول الطعام، بحيث يتم دخولهم وخروجهم على دفعات بينها فواصل زمنية، وذلك للحد من الكثافة في هذه الأماكن،و ينبغي على إدارة الجامعة تخصيص غرفة عزل منفصلة عن غرفة التمريض ، ووضع إجراءات للتعامل مع الحالات المشتبه بها أو المؤكدة من كوفيد 19 مع وضع إجراءات للتطهير وفقا ً للتوجيهات الصادرة عن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وزارة الصحة والسكان، و يمكن فتح قاعات تناول الطعام للاستخدام الفردي، وذلك لتناول الطعام والشراب فقط، مع الحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترين. والا يسمح بإقامة البوفيهات أو أي شكل آخر من التجمعات، و يسمح باستخدام الخزائن طالما يتم الالتزام بشروط التباعد الجسدي، وبشرط أن تكون كل خزانة مخصصة لطالب واحد فقط) بحيث يستخدمها الطلبة بالتناوب والا يتشاركونها أبدا، ووضع علامات مرئية واضحة على الأرض للدلالة على مسافات التباعد الآمنة،و يجب في محطات تقديم القهوة الحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترين وتجنب الوقوف في طوابير. والا يسمح بوجود برادات المياه، ويجب وضع علامات على الأرض في جميع المصاعد تشير إلى الأماكن الصحيحة للوقوف من أجل الحفاظ على التباعد الجسدي، وعلى مستخدمي المصاعد الالتزام بهذه العلامات، و التشجيع على الدفع بالطرق الإلكترونية، علماً بأن الدفع النقدي مازال مقبولا.
وسمحت وزارة التعليم العالى باستخدام آلات بيع الطعام والمطابخ والمقاصف التي تقدم الأطعمة والمشروبات المغلفة مسبقاً بشرط اتباع الإرشادات المتعلقة بهذا المجال استخدام آواني الطعام ذات الاستخدام الواحد، والتطهير المتكرر لألات البيع والأغراض الموجودة في المطابخ والمقاصف، والحفاظ على مسافة مترين بين الطاولات.
وقالت وزارة التعليم العالى ، أنه ستختلف نسبة الطلبة بناء على حجم قاعات التدريس بالجامعة ولكل جامعة حرية الاختيار في تحديد عدد الطلبة في كل قاعة دراسية ، شريطة إبقاء مسافة آمنة قدرها متر ونصف على الأقل بين كل طالب/ شخص وآخر، أما بالنسبة لتعليم الطلبة الكليات العملية فينبغي أن يكون ضمن مجموعات "ثابتة" تضم عشرة طلاب فما دون، ونقصد بكلمة "ثابتة" هنا أنه ينبغي أن يبقى نفس الطلبة في هذه المجموعة دون تغيير في كل يوم دراسي، وينبغي الاهتمام بحيث لا يمكن لأعضاء المجموعات الآخرين من خارج هذه المجموعة الثابتة الوصول إليها،و إبقاء كل دفعة من الطلبة معاً حيثما أمكن ذلك علاوة على، التأكد من بقاء الطلبة في نفس المجموعة التعليمية الصغيرة طوال الوقت في كل يوم دراسي، والتأكد من عدم اختلاط المجموعات المختلفة خال اليوم الدراسي أو في الأيام اللاحقة، و الا ُيسمح باختلاط مجموعات الطلبة بين الصفوف؛ وبالنسبة للمناهج التي تستخدم هذا الأسلوب، فينبغي للطلبة البقاء في قاعة دراسية واحدة محددة مع تناوب اعضاء هيئة التدريس بدلً عنهم.
واوصت وزارة التعليم العالى يجب تخصيص كرسي وطاولة محددة لكل طالب، ولا ُيسمح بتبديل أماكن الجلوس أو تبادل الكراسي، يجب أن يحمل موظف واحد على الأقل من موظفي الكلية شهادة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي ، وينبغي أن يكون متواجدا طيلة وقت اليوم الدراسى.
أما الطلبة والكوادر الجامعية الذي لديهم أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وغيرها أو مناعة منخفضة فينبغي توفير وسائل تعليم بديلة لهم مثل التعليم الإلكتروني وذلك حتى إشعار آخر، و ينبغي للجامعة توفير وسائل تعليم بديلة للطلبة الذين لن يستأنفوا الدوام الاعتيادي في الجامعة، بمن فيهم الطلبة الذين يعانون من أمراض خطيرة، أو الطلبة في العزل أو الحجر الصحي، وما شابه ذلك.
اما الفعاليات المشتركة فتضمنت خطة وزارة التعليم العالى إلغاء المناسبات الخاصة أو تأجيلها، بما في ذلك المهرجانات، واحتفالات الأعياد، والعروض الخاصة، والمسابقات الرياضية حتى إشعار آخر، وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الرحلات ، والاحتفالات، والمعسكرات الرياضية والطالبية، ووضع لافتات وملصقات توعوية وإرشادات لتوضيح القواعد المتبعة عند استخدام المواد المشتركة، مع الحفاظ على التطهير الكامل بعد كل استخدام ،وينبغي تعقيم كافة الأدوات ، وذلك بعد كل استخدام إن أمكن، و يجب على الجامعه توفير نسخ إلكترونية من مواد الدراسة والمراجعة، وتشجيع الأعمال والمهام التي لا تحتاج للورق . كما يجب قبول الكتابة اليدوية باستخدام الأجهزة الرقمية، والكتابة الإلكترونية، و ينبغي التشجيع على إجراء الأنشطة الصفية عبر الإنترنت و لا ُيسمح بمشاركة الألعاب وغيرها من المصادر المشتركة مع مجموعات أخرى من الطلبة الا بعد غسلها وتطهيرها جيدا.
وحول المأكولات والمشروبات قالت وزارة التعليم العالى أنه لا يشترط منع خدمات تقديم الطعام ويمكن للجامعة توفير هذه الخدمات شريطة أن يكون الطعام مغلفاً مسبقاً وان يتم اتباع توجيهات وزارة الصحة والسكان وعلى الجامعة التأكد من عدم مشاركة الطلبة طعامهم مع زملائهم. وُيفضل ارتداء أقنعة الوجه البلاستيكية أثناء استراحة تناول الطعام، بسبب الحاجة إلى إزالة الكمامات مؤقتا.
وفي حالة إذا كان في الجامعة كافتيريا/ مقصف، فينبغي اتباع إرشادات وزارة الصحة والسكان بخصوص المقاهي والمطاعم، وبالأخص ما يتعلق منها بالقيود الخاصة بالطاقة الاستيعابية، والتباعد الجسدي، واستخدام أواني الاستعمال الواحد، علاوة على اتباع إجراءات التطهير بالنسبة للمكان وللكادر، و ينبغي أن ُتوزع استراحات تناول الطعام على فترات مختلفة، بما يسمح بتطبيق شروط التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف بين طلبة الصف الواحد ومترين بين طلبة الصفوف المختلفة و الا ُيسمح باستخدام برادات المياه، ويمكن تقديم قوارير مياه معدنية، و يمكن فتح قاعات تناول الطعام للاستخدام الفردي لتناول الطعام والشراب فقط، مع الحفاظ على التباعد الجسدي مسافة مترين.
وقالت وزارة التعليم العالى أنه فيما يتعلق بالتربية البدنية ولضمان المحافظة على نشاط الطلبة وصحتهم، ستستأنف النشاطات الرياضية، مع التزاٍم صارم بمعايير الحفاظ على السلامة، وأثناء ممارسة النشاط الرياضي ، لن ُيطلب من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ارتداء الكمامات عند مشاركتهم في الأنشطة البدنية الشاقة، مثل الجري والتمارين الرياضية، طالما كانوا ملتزمين بإجراءات التباعد الجسدي، و ينبغي أن يركز النشاط الرياضي على أنواع الرياضة التي لا تتطلب احتكاكاً جسدياً، و يجب على جميع الكوادر والمدربين الالتزام بالتباعد الجسدي مسافة متر ونصف على الأقل أثناء ممارسة النشاط الرياضي، ويساعد على ذلك وضع علامات مرئية واضحة على الأرض للدلالة على مسافات التباعد الآمنة.
وبالنسبة للجامعات التي تتوفر فيها مرافق للياقة البدنية، ولممارسة رياضات جماعية معينة، ينبغي الالتزام بالإرشادات ذات الصلة حول مراكز اللياقة البدنية.
وحول إجراءات التوعية والتواصل قالت وزارة التعليم العالى أنه يجب التأكد من استخدم عدد كاٍف من قنوات التواصل والتدريب التي يسهل الوصول إليها، وذلك لإبقاء كافة الكوادر والطلبة على اطلاع على آخر المستجدات بالترتيبات الجديدة والممارسات المتبعة وأساليب التطهير المعتمدة للعام الدراسي الجديد، و يجب توفير تدريب كاف للشخص المسؤول عن الصحة والسالمة، والممرضة/ الطبيب من منسوبى الادراة الطبية، لضمان تعاملهم بالشكل المناسب مع أية إصابات محتملة.
كما وضعت وزارة التعليم العالى خطة التعامل فيما يخص المختبرات العلمية، ومطابخ التدريب، والاستديوهات الفنية، وقاعات الموسيقى وغيرها تطبيق الإرشادات التالية ،ينبغي تأمين تهوية مناسبة لكافة هذه الأماكن، إن تيسر، وذلك باستخدام تهوية طبيعية عبر فتح النوافذأو وحدات التهوية، وينبغي عدم استخدام القاعات بكامل طاقتها الاستيعابية، وذلك لضمان محافظة مستخدمي هذه القاعات على التباعد الجسدي مسافة متر ونصف أثناء الحصة، و يجب تنظيف تطهير الأماكن/ الأسطح/ المعدات التي تكثر ملامستها بصفة دورية ، وذلك بعد كل استخدام، للحد من انتشار العدوى كما ينبغي تشجيع الطلبة على جلب معداتهم/ أدواتهم إن أمكن ،ويجب وضع إرشادات واضحة لكادر التنظيف، وذلك للتأكد من اتباعهم للإجراءات الصحيحة مثل ارتداء القفازات والكمامات أثناء قيامهم بالتنظيف.
وينبغي على المكتبات تطبيق الإجراءات التالية حيث يكون دخول المكتبات على دفعات بينها فواصل زمنية، والقيام بما يكفي من إجراءات التنظيف والتطهير الدورى ،وينبغي الحفاظ فى أماكن القراءة على التباعد الجسدي مسافة متر ونصف بين الطلبة، وينبغي على أمناء المكتبات وكادر الدعم ارتداء الكمامات والقفازات واستخدام معقمات اليدين حتى مع وجود القفازات بعد كل مخالطة مع شخص آخر ،و يجب تطهير مكتب الاستقبال في المكتبة ومعداتها كل ساعة وينبغي وضع كافة الكتب التي تم استخدامها في حاوية مخصصة عليها لافتة واضحة، حتى يتم تهويتها او تطهيرها للتاكد من خلوها من مسببات العدوى قبل إعادة الاستخدام ،و الجامعات على تغليف الكتب، لتسُهل عملية تنظيفها وتطهيرها، وينبغي تعقيم معدات المكتبة وأدواتها بعد كل استخدام، ويمنع تشارك الطلبة لهذه المعدات ،و يجب التشجيع على استخدام الإنترنت في عمليات البحث عن الكتب واستعارتها. وينبغي تخصيص منطقة محددة لوضع مجموعة مختارة من الكتب لتخفيف عمليات البحث اليدوي عن الكتب في المكتبة ،و ينبغي الالتزام الصارم بالتباعد الجسدي مسافة مترين والتعقيم المستمر والالتزام بالاستخدام المحدود للمعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة