اضطر الالاف من النازحين إلى الهروب من العمليات المسلحة التي وقعت على موقع يضم عددا كبيرا من النازحين في شمال الكاميرون. وأكد السكان المحليون في المنطقة، أن الخوف والجوع يطاردان الناجين من هجوم انتحاري وقع على موقع للنازحين في شمال الكاميرون. وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتسبب الهجوم المسلح المتكرر على مناطق أقامه النازحين في الكاميرون الى هروب الالاف دون مأوى بديل حيث وقع منذ شهر في مقُتل 18 شخصًا وأصيب 15 آخرون في نجويتشيوي ، بالقرب من الحدود مع نيجيريا ، فيما قتل سبعة وجرحوا 14 يوم الاثنين الماضي عندما استهدف مسلحين قرية جولدافي التي تأوي نازحين ويسعى الآلاف من النازحين داخليًا إلى البحث عن الأمان على مدى السنوات السبع الماضية.
وقال أوليفييه جيوم بير ، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكاميرون: "أثر هذا الهجوم المسلح بشكل رئيسي على النساء والأطفال وهم بحاجة خاصة إلى الحماية".
وأكد "إن الهجوم المسلح يظهر الضعف الشديد لهؤلاء السكان المهجرين مضيفا "علينا واجب توفير الحماية والمساعدة لهم ونحن تحت تصرف السلطات لمساعدتهم في هذه المهمة".
ووفق المفوضية يتصاعد العنف في أقصى الشمال، بعد سلسلة من عمليات النهب والهجمات والاختطاف من قبل بوكو حرام وجماعات أخرى. ويقيم في المنطقة حوالي 360 ألف نازح داخلي و 115 ألف لاجئ نيجيري.
بشكل عام ، فر حوالي 3.2 مليون شخص من منازلهم في منطقة حوض بحيرة تشاد. ويشمل ذلك حوالي 2.8 مليون نازح داخليًا في شمال شرق نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وحوالي 300 الف لاجئ نيجيري فروا إلى البلدان المجاورة.
توفر المفوضية الحماية والمساعدة من خلال الماء والغذاء والمأوى ومواد أخرى لأكثر من 400،000 لاجئ في الكاميرون، معظمهم من نيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة