أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد نشوب خلافات بينهما بسبب رفضه دفع نفقتها وأولادها، ومطالبته لها بالإنفاق على نفسها، رغم عدم امتلاكها دخل شهري، لتؤكد: زوجي معدوم الضمير والإنسانية، جعلنى أذوق الويل والعذاب، بسبب بخله، وعدم إنفاقه على أولاده، وسداد مصروفات الدراسة، ومطالبتي بدفعهم إلى ترك التعليم، وعندما رفضت عنفه أنهال على بقطعة حديدية على قدمي، تركني على أثر الحادثة عاجزة عن الحركة.
وأضافت الزوجة س.ف.أ، البالغة من العمر 33 عاما، بمحكمة الأسرة، عشت 9 سنوات مع زوجي، تحملت عنفه، وبخله، ودفعي لمد يدي لأهلي حتى أربي أبناءه، وتهديدي وضربي رغم كل ما أفعله من أجله، اتهمني باطلا وشوه سمعتي، دون أن يهتم بتدهور حالتي الصحية بسبب عنفه ضدي
وأكملت: "طردني من المنزل، وامتنع عن دفع نفقه لأعيش بها، أصبحت أتسول لأسدد إيجار المسكن الذي أخذته لأولادي، وعندما قضت لى المحكمة بمبلغ نفقة ادعى الفقر، ليحرمني من حقوقى، وحاول إسقاط حقي فى الحضانة لينتقم مني
وأكدت الزوجة بمحكمة الأسرة، عشت أتعرض للذل بسبب عجزي وإصابتي، بعد إساءة زوجي وضربه لى، ليتزوج ويعيش حياته، وينتهى بى الحال مطرودة لا أجد مكان يرحمنى من بطشه وجبروته
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة