قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن ملف انتهاكات العمالة الأجنبية فى قطر تسبب فى حالة من التوتر البالغ بين النظام القطرى وباقى الدول الآسيوية، مشيرا إلى أن النظام القطرى قابل توجيهات المنظمات الدولية لحل هذه الأزمة بالالتفاف والمراوغة ولم يقدم على أى إصلاحات حقيقية على أرض الواقع .
وأشار فهمى إلى أن الأسرة الحاكمة فى قطر كانت ترفض أى توصيات أو توجيهات فى هذا الملف وكانت تتعامل معها باعتباره تدخلا فى الشأن الداخلى لقطر وان الأمر يخص السيادة القطرية ولا يسمح لأحد من قريب أو من بعيد التدخل فيه .
وأكد فهمى أن التطورات فى هذا الملف ترتبط بقرب تنظيم الحدث العالمى واستمرار الخلاف داخل الأسرة الحاكمة فى هذا الملف وفى ملفات أخرى أكثر خطورة وأهمية منه.
وأوضح فهمى أن قطر استضافت فى الدوحة مقار لعدد من المنظمات الدولية والأجنبية العاملة فى مجال حقوق الإنسان كما عملت من خلال بيوت الخبرة الدولية وهذه المراكز بالإضافة إلى ما يقوم به عزمى بشارة من خلال المركز العربى للدراسات لاحتواء انتقادات المنظمات الدولية الموجهة ضد قطر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة