أكد العميد خالد الحسيني المتحدث باسم العاصمة الإدارية، أن العاصمة الإدارية هى أول مدينة ذكية فى مصر، وتعد بداية قوية للمدن الذكية وتم البدء فيها من حيث انتهى الآخرون من حيث التكنولوجيا، وهى عبارة عن مراكز تحكم وسيطرة ومنها مراكز للبنية التحتية من خلال كارت ذكى يستخدمه المواطن يمكنه من خلالها التعامل مع كل المرافق، ولن يكون هناك محصل مياه أو غاز، ومن خلال تلك المنظومة يتم الدخول على بيانات العدادات والحصول على البيانات ويأخذ القراءة ويتم إرسال التكلفة بواسطة رسالة ويقوم المواطن بسداد القيمة من خلال تطبيق مخصص لهذا الغرض، مشيرا إلى أن حياة المواطن ستتأثر بهذه المنظومة بشكل إيجابى، مشيرا إلى أن المواطن سيتعامل مع مختلف مناحى الحياة فى العاصمة الإدارية من خلال الكارت الذكي.
وأشار المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، في تصريحات لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إلى وجود مراكز تحكم وسيطرة ووجود 6000 آلاف كاميرا في المرحلة الأولى وتمثل أحد عناصر البنية التحتية الذكية في العاصمة الإدارية، وكابلات الفايبر ممتدة كشرايين في المرحلة الأولى، ولن يكون هناك الحاجة لتدخل بشرى للإبلاغ عن المخالفات أو حوادث الحريق في حال وقوعها، وستكون العاصمة بالكامل تحت المراقبة بالإضافة إلى وجود كاميرا "درون" تجوب كامل المرحلة الأولى، بالإضافة إلى الكاميرات الثابتة والمتحركة وذات إمكانيات مختلفة، مشيرا إلى وجود مراكز التحكم أو السيطرة الأمينة، يخلق مجتمع ذكى يسهل حياة المواطن، وكل نواحي الحياة التي يحتك بها في حياته اليومية سيجد لها كارت ذكى يسهل من حياته، مما يقلل من التعامل المباشر بين المواطن والموظف.
مشيرا إلى المباني الجديدة في الحي الحكومي توفر حلول ذكية للمواطنين وللموظف تم تحديد حد أدنى 15 مترا كمساحة للتعامل لكل موظف، وذلك في كامل الحي الحكومي، وجميع الموظفين الذين سيتم نقلهم للعمل بالعاصمة الإدارية يخضعون لدورات تدريبة مختلفة منذ سنة ليكون مؤهل على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة داخل الحى الحكومي الجديد، بالإضافة إلى وجود شبكة معلومات تربط كل الوزارات، ومركز معلومات مجمع لكل الوزارات وأرشيف إلكتروني في كل وزارة، وفيما يتعلق بالإمضاءات والتوقيع يتم العمل على تقليلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة