طالب أهالى مركز ساحل سليم بإعادة بناء المستشفى المركزى التى تم هدمها منذ عام 2017، ولم يتبق سوى جناح واحد فقط بعد هدم الجزء الأكبر بها، وبالرغم من انتهاء الهدم وبدء العمل فيها لمدة شهرين، إلا أن الأعمال توقفت دون أسباب واضحة، وهو الأمر الذى تسبب فى معاناة أكثر من 200 ألف مواطن ومواطنة وهم تعداد سكان أهالى ساحل سليم، مما أدى إلى تأثر المركز بشكل واضح، وخاصة فى ظل أزمة كورونا وفى ظل تأكيد الصحة بتقديم الخدمات بالجناح المتبقى من المستشفى ونقل خدمات الجزء الذى تم هدمه إلى مستشفى الحميات بالشامية إلا أن الأهالى يردون " لا نرى ذلك ".
يقول محمد مرزوق، أحد شباب مركز ساحل سليم، أن المستشفى بدأت أعمال هدمها لتطويرها منذ عام 2017، وبالرغم من بدء أعمال التسوية وتجهيز الأرضية لمدة شهرين إلا أننا فوجئنا بتوقف الأعمال نهائيا، وانتظرنا عودة العمل ولكن فوجئنا بطول المدة، وتقدمنا بشكاوى عديدة بدءا من وزيرة الصحة، مرورا باللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، ولكن دون رد، فى الوقت الذى يعانى فيه أكثر من 200 الف نسمة من عدم وجود خدمات صحية وخاصة أيام جائحة فيروس كورونا.
من جهته قال الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن مستشفى ساحل سليم المركزى تم هدم جناح منها للتطوير وتبقى جناح آخر يقدم الخدمات الصحية بأكملها دون نقص فى أى خدمة علاجية، كما يوجد بها عيادات خارجية، موضحا أنه تم نقل الخدمات الطبية التى كانت موجودة فى الجناح الذى تم هدمه إلى مستشفى حميات الشامية ويمكن للمواطنين تلقى الخدمات الصحية فى هذا الجزء المخصص لبعض التخصصات والعيادات الخارجية لحين بناء الجناح الذى تم هدمه .
أهالى ساحل سليم بأسيوط يناشدون المسئولين بإعادة بناء مستشفى المركز بعد هدمها (2)
أهالى ساحل سليم بأسيوط يناشدون المسئولين بإعادة بناء مستشفى المركز بعد هدمها (4)
أهالى ساحل سليم بأسيوط يناشدون المسئولين بإعادة بناء مستشفى المركز بعد هدمها (5)
مناشدة بإعادة بناء مستشفى ساحل سليم بأسيوط بعد هدمها منذ 3 سنوات (1)
مناشدة بإعادة بناء مستشفى ساحل سليم بأسيوط بعد هدمها منذ 3 سنوات (2)
مناشدة بإعادة بناء مستشفى ساحل سليم بأسيوط بعد هدمها منذ 3 سنوات (3)
مناشدة بإعادة بناء مستشفى ساحل سليم بأسيوط بعد هدمها منذ 3 سنوات (4)