اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بالعديد من القضايا فى مقدمتها هجوم غير مسبوق على قادة البنتاجون، وبرقيات دبلوماسية مسربة عن تراجع ثقة بروكسل فى بوريس جونسون بسبب بريكست.
الصحف الأمريكية:
ترامب يشن هجوما غير مسبوق على قادة البنتاجون
قالت شبكة "سى أن إن" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب قد شن هجوما علنيا غير مسبوق ضد قادة الجيش الأمريكى مساء الاثنين، واتهمهم بشن الحروب من أجل تعزيز أرباح شركات الصناعات الدفاعية.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ترامب بالبيت الأبيض، قال: "لا أقل أن الجيش لا يحبنى، فالجنود يحبوننى، لكن كبار القادة فى البنتاجون ليسوا كذلك على الأرجح لأنهم لا يريدون أن يفعلوا شيئا سوى خوض الحروب حتى تظل كل هذه الشركات الرائعة التى تصنع القنابل والطائرات وتصنع كل شىئ أخر سعيدة".
وأشارت الشبكة، إلى أن تصريحات ترامب غير العادية جاءت بينما أخبر العديد من مسئولى الدفاع الأمريكيين "سى إن إن" إن العلاقات بين الرئيس وقادة البنتاجون قد أصبحت متوترة بشكل متزايد.
كما أنها جاءت بعد جهود من قبل ترامب لإقناع الرأى العام بأنه لم يدلى بالتصريحات المهينة عن رجال ومحاربى الجيش الأمريكى التى نشرتها مجلة "ذى أتلانتك" الأسبوع الماضى.
وقالت "سى إن إن" إن مسئول رفيع المستوى سابق بالإدارة قد أكد لها أن ترامب قد أشار للجنود الأمريكيين القتلى فى مقبرة بفرنسا بألفاظ وقحة ومهينة، وذلك خلال زيارته للبلد الأوروبى فى نوفمبر 2018 للاحتفال بالذكرى المائة لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وبينما أكدت وسائل إعلام أخرى ما ورد فى تقرير "ذى أتلانتك"، فإن البيت الأبيض وترامب نفيا بشدة.
سى إن إن: اختراق أكثر من مليونى فدان بكاليفورنيا وقطع الكهرباء عن 170 ألف عميل
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن 22 حريقا كبيرا على الأقل تشتعل فى كاليفورنيا حيث أدت الأحوال الجوية الجافة والرياح ودرجات الحرارة المرتفعة بشكل قياسى إلى إشعال الحرائق لأسابيع فى بعض المناطق.
وفى حين لا يزال رجال الإطفاء يكافحون النيران وينقذون الناس فى المناطق الأخيرة، فإن وكالات أخرى تقوم بإغلاق الغابات ويتم قطع الكهرباء بشكل مؤقت من أجل منع المزيد من الحرائق.
ويؤثر قطع الكهرباء العام على 22 مقاطعة فى كاليفورنيا، وتأثر 172 ألف من عملاء شركة باسيفك للغاز والكهرباء بقطع الطاقة حتى مساء أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تعود الكهرباء بشكل كامل بحلول مساء غدا الأربعاء.
وهناك فى الوقت الحالى 76 حريق غابات كبير عبر الولايات المتحدة وفقا للمركز الوطنى لمكافحة الحرائق، لكن كاليفورنيا ظلت الولاية الأكثر تضررا. ومن إجمالى 5 ونصف مليون فدان تم احتراقها على مستوى الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام، احترق أكثر من مليونى فدان فى كاليفورنيا وحدها.
وأصدرت هيئة الأرصاد الوطنية إنذارا بإشعار أحمر لمقاطعتى فينتورا ولوس أنجلوس حتى صباح الأربعاء.
ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 50 ميلا فى الساعة فى العديد من المناطق المرتفعة فى شمال كاليفورنيا، مما يؤدى إلى تفاقم موسم الحرائق النشط بالفعل فى الولاية، حيث سيستمر الطقس الحار والجاف فى تجفيف الغطاء النباتى وجعله أكثر عرضة للحرائق أثناء الرياح، بحسب ما يقول خبير الأرصاد الجوية بشركة باسيفك للغاز والكهرباء سكوت سترنفل.
واشنطن بوست تحذر من معارك بين الديمقراطيين بسبب سعى بايدن لإرضاء الجميع
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أن سعى المرشح الديمقراطى جو بايدن لإرضاء الجميع داخل حزبه قد تسفر عن معارك داخلية، لو فاز فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها فى نوفمبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما كشف بايدن عن توصياته الاقتصادية قبل شهرين، شملت بعض الأفكار التى أثارت قلق بعض المصرفيين الكبار، مثل ضمان الاحتياطى الفيدرالى حسابا بنكيا لكل الأمريكيين.
لكن فى محادثاته الخاصة مع قادة وول ستريت، فإن حملة بايدن أوضحت أن هذه المقترحات لن تكون أساسية فى أجندة المرشح الديمقراطى.
وقال أحد المستثمرين البنكيين قوله إنهم يقولون بشكل أساسى: "اسمعوا، هذا مجرد تدريب لإرضاء أنصار إليزابيث وارن، ولا تتعمقوا كثيرا فيه".
وتقول واشنطن بوست إن هذا الإحجام عن التركيز على تفاصيل السياسة هو أمر أساسى لحملة بايدن، التى ركزت على التعهد باستعادة روح الأمة، بدلا من تحديد أى هدف تشريعى معين. وبينما أصدر بايدن مجموعة كبيرة من المقترحات، فإنه غالبا كان يتبع نهج كل شىء لكل الناس، وفى بعض الأحيان يصدر تصريحات عامة قوية بينما يعتمد على مساعديه لتهدئة النقاء خلف الكواليس.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الإستراتيجية التى تعكس مسيرة مهنية استمرت لعقود، رأى فيها بايدن نفسه وسيطا أكثر من كونه أيديولوجيا، وقد ساعدته فى توحيد الأجنحة الليبرالية والمعتدلة للحزب وراء هدف مشترك متمثل فى هزيمة ترامب. لكنها تضع أيضا الأساس لمعارك داخلية مريرة، حال فوز بايدن بالرئاسة، حول موضوعات مختلفة من العرق إلى المناخ والتجارة، بينما يخطط قادة وول ستريت لشرق طريقهم مع رئيس يتوقع الكثيرون أن يكون معرضا بشكل غير عادى للضغط الخارجى.
نيويورك تايمز: ازدهار سوق السيارات المستعملة فى أمريكا بسبب كورونا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن هناك إقبال كبير على شراء السيارات المستعملة فى الولايات المتحدة فى ظل رغبة متزايدة لتجنب الاعتماد على وسائل المواصلات أو خدمات نقل وتوصيل الركاب مثل أوبر وغيرها فى ظل انتشار وباء كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عادة ما يتم التغاضى عن السيارات المستعملة فى ظل الضجة المثارة حول السيارات الكهربائية المتطورة وغيرها. لكنها أصبحت الآن السلعة الأكثر سخونة فى الصناعة.
وأوضحت الصحيفة، أن المستهلكين يختارون السيارات المستعملة كسيارات ثانية أو ثالثة حتى يتمكنوا من تجنب القطارات أو الحافلات أو أوبر أثناء الجائحة. ويشترى أخرون سيارات مستعملة وليست جديدة لتوفير الأموال فى ظل اقتصاد غير مؤكد، ولا يعرفون ما متى يمكن أن يفقدوا هم أو أقرانهم وظائفهم.
وتلفت الصحيفة إلى أن ما ساعد على تغذية الطلب على السيارات المستعملة هو التوقف لحوالى شهرين فى إنتاج السيارات الجديدة هذا العام. وتقول نيويورك تايمز أنه عبر أنحاء الولايات المتحدة، ارتفعت أسعار السيارات المستعملة. وتتحدى تلك الزيادة الحكمة القائلة بأن السيارات أصول منخفضة القيمة تفقد جزء كبير من هذه القيمة فى لحظة مغادرتها مكان البيع. وقفز سوق السيارات المستعملة أكثر من 16%، وفقا لموقع Edmunds.
وفى شهر يونيو الماضى، وهو آخر شهر تتوفر عنه بيانات، باع تجار السيارات المرخصون 1.2 مليون سيارة وشاحنة مستعملة، وفقا للموقع، بزيادة 22% عن العام السابق، وكان أعلى إجمالى شهرى منذ عام 2007 على الأقل.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن هذه القفزة قلبت بيع السيارات رأسا على عقب. فنظرا لأن السيارات المستعملة لا تأتى من مصانع فى ديترويت، فإن التجار عليهم أن يعملوا بشكل أكبر من أجل بيع السيارات التى عادة ما يقومون بشرائهم، بحسب ما يقولون، بما فى ذلك نشر إعلانات والاتصال بالناس لسؤالهم ما إذا كانوا مهتمين ببيع سياراتهم.
الصحف البريطانية:
الجارديان تكشف برقيات دبلوماسية مسربة عن تراجع ثقة بروكسل فى بوريس جونسون
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن ثقة بروكسل في بوريس جونسون تراجعت مع بدء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في لندن، مع تحذير من رئيسة المفوضية الأوروبية بأنه على بريطانيا احترام القانون الدولي، وذلك وفقا لبرقيات دبلوماسية مسربة حصلت عليها الصحيفة.
وتدخلت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية بشكل استثنائى، الاثنين، حيث طالبت داونينج ستريت بالسيطرة على الأضرار الناجمة عن الإفصاحات التي تشير إلى تراجع لندن عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي لتجنب الحدود الصعبة في جزيرة أيرلندا.
وكتبت فون دير لاين على تويتر: "أثق فى أن الحكومة البريطانية ستنفذ اتفاقية الانسحاب، وهو التزام بموجب القانون الدولى وشرط أساسى لأى شراكة مستقبلية.. بروتوكول أيرلندا / أيرلندا الشمالية ضرورى لحماية السلام والاستقرار فى الجزيرة وسلامة السوق الموحدة."
جاء الخلاف حول الخطط التى يمكن أن تقوض القوة القانونية لأجزاء من البروتوكول الخاص بأيرلندا الشمالية فى الوقت الذى كشفت فيه البرقيات المسربة التى اطلعت عليها صحيفة الجارديان الشكوك المتزايدة فى بروكسل بشأن دوافع واستراتيجية بريطانيا، والتى قالت المصادر إنها تضررت بشكل أكبر من جراء التطورات الأخيرة. وبحسب برقيات أرسلت إلى عواصم الاتحاد الأوروبى من بروكسل فى الأيام الأخيرة.
المملكة المتحدة تستخدم الروبوتات فى دور الرعاية لمحاربة الوحدة
ستبدأ بعض دور الرعاية فى المملكة المتحدة فى استخدام الروبوتات التى يمكنها اجراء محادثات بسيطة بعد أن وجدت تجربة دولية أنها تعزز الصحة العقلية وتقلل من الشعور بالوحدة، وفقا لصحيفة الجارديان.
يقوم الروبوت "pepper" بتشغيل الموسيقى المفضلة للمقيمين وتعليمهم اللغات وتقديم المساعدة العملية بما فى ذلك التذكيرات الطبية مثل مواعيد الادوية والفحوصات الدورية.
قال الباحثون من جامعة بيدفوردشير أن التجربة لم تكن تهدف إلى استكشاف استبدال مقدمى الرعاية من البشر بالروبوتات ولكن للمساعدة فى ملء فترات الوحدة عندما ينتهى دوام الموظفين.
وجدت التجربة، التى أجريت فى المملكة المتحدة واليابان، أن كبار السن فى دور الرعاية الذين تفاعلوا مع الروبوتات لمدة تصل إلى 18 ساعة على مدار أسبوعين، حققوا تحسنًا كبيرًا فى الصحة العقلية كما أن هناك تأثيرًا بسيطًا ولكنه إيجابى على حدة الشعور بالوحدة بين المستخدمين.
ووفقا للتقرير يعتبر التجربة جزء من مشروع بحثى قيمته 2.3 مليون جنيه إسترلينى بتمويل من المفوضية الأوروبية والحكومة اليابانية.
تأتى هذه المبادرة وسط أزمة التوظيف المستمرة فى دور الرعاية فى المملكة المتحدة والتى تفاقمت بسبب جائحة كورونا، حيث توفى أكثر من 18000 مقيم بسبب Covid-19 المؤكدة أو المشتبه بها.
وكشفت الجارديان أن روبوت واحد بالبرنامج يكلف حوالى 19000 جنيه إسترلينى ما يعادل 1000 جنيه إسترلينى أكثر من متوسط الراتب لعامل الرعاية فى جنوب شرق إنجلترا، وقالت مؤسسة Care England، التى تمثل أكبر مقدمى الخدمات، أن الروبوتات ليس من المرجح أن تحل محل الموظفين، لكنها قد تساعد فى إنشاء علاقات أعمق وذات جودة أعلى مع كبار السن فى دور الرعاية.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
رئيس حكومة إيطاليا يزور بيروت لتعزيز المساهمة فى أمن لبنان
وصل رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى إلى بيروت فى زيارة تستغرق ساعات، تبدأ من ميناء العاصمة اللبنانية الذى دمره انفجار 4 أغسطس الماضى المروع، والذى تسبب بمقتل 190 شخصًا وإصابة عشرات الآلاف.
وفى بيان لمقر الحكومة، قصر "كيجي"،قال أن كونتى "من خلال مهمته، وهى الأولى فى الخارج بعد العطلة الصيفية، يعتزم تعزيز التضامن الإيطالى بشكل ملموس ومضمون على الفور للبنان فى أعقاب الانفجار، ويؤكد مجددًا دعم إيطاليا لاستقرار البلاد ونموها الاجتماعى والاقتصادي"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وذكر البيان، أنه "اقتصاديًا، تشجيع جميع القوى السياسية على تجاوز الخلافات من خلال إعطاء الحياة لسلطة تنفيذية قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة للبلاد بشكل فعال، وتلبية تطلعات السكان"، أما الهدف الثالث للزيارة، فـ"هو تعزيز المساهمة الإيطالية فى أمن لبنان"، كالدور فى بعثة يونيفيل وغيرها، فضلا عن الإمدادات للجيش اللبناني.
وبعد زيارة الميناء وسفينة "سان جوستو" التابعة للبحرية الإيطالية، وضع كونتى على جدول أعماله لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس البرلمان نبيه برى، رئيس الوزراء المنتهية ولايته حسن دياب ومعه الرئيس الجديد مصطفى أديب،وستنتهى الزيارة فى مستشفى "طوارئ بلاد الأرز" الميداني.
بوتين يهدى اللقاح الروسى ضد فيروس كورونا لبرلسكونى بعد إعلان إصابته بكورونا
قالت صحيفة "ليبرو كوديتيانو" الإيطالية أن رئيس روسيا فلاديمير بوتين أهدى اللقاح الروسى إلى رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سيلفيو برلسكونى، وذلك بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاح الروسى تم استخدامه بالفعل فى روسيا فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أن برلسكونى دخل 4 سبتمبر فى مستشفى فى ميلانو بسبب معاناته بالتهاب الرئة الناتجة عن فيروس كورونا.
كما أوضح طبيبه الشخصى ألبرتو زانجريلو، أن الإصابة بالتهاب الرئة "تستحق العلاج المناسب وتستغرق وقتها الخاص".
ثبتت إصابة برلسكونى بفيروس كورونا يوم 2 سبتمبر بعد خضوعه لاختبار فى إيطاليا عندما كان عائدا إلى اركو، بالقرب من ميلانو، من رحلة من فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى احتفل خلال ثلاثة أسابيع بعيد ميلاده الـ 84، ولديه باربارا (36 عاما) ولويدجى (31 عاما) وصديقته الجديدة مارتا فاشينا (30 عاما) مصابون بوباء كوفيد-19 أيضا.
واعلنت ابنته مارينا رئيسة مجموعة "فينيفست" القابضة و"موندادوري" بدورها انها مصابة بفيروس كورونا وتواصل العمل من المنزل.
وكان أعلن الطبيب أن برلوسكونى "يعتبر مريضا معرضا للخطر نظرا إلى سنه ومشاكله الصحية السابقة" منها عملية قلب مفتوح.
وزير الصحة: إسبانيا تحصل على 3 ملايين جرعة من لقاح "اكسفورد" لكورونا فى ديسمبر
أكد وزير الصحة الإسبانى، سلفادور إيلا، أن إسبانيا تحصل على 3 مليون جرعة فى ديسمبر من أصل 30 مليون جرعة فى أوروبا بأكملها، من لقاح كورونا الذى طورته جامعة أكسفورد وشركة AstraZeneca، وذلك فى حال تجاوز التحليلات السريرية الضمانات المستحقة.
وأشارت صحيفة "الاسبانيول" الإسبانية إلى أن جميع البلدان الأوروبية وقعوا على مذكرة شراء مشتركة للقاحات وتوزيع عادل لها، بحيث تصل الجرعات فى نفس الوقت وبطريقة متناسبة مع سكان كل منطقة.
وتوقع إيلا أن تشترى أوروبا ما لا يقل عن 7 لقاحات و9 لقاحات كحد أقصى، على الرغم من أنه فى الوقت الحالى لم يتم توقيع العقد إلا مع شركة AstraZeneca لأنه الأكثر تقدما فى التجارب، وقال "تتجاوز التحليلات السريرية الضمانات المستحقة، اعتبارا من ديسمبر سيكونون فى وضع يسمح لهم بتوفير الجرعات، مشيرا إلى أن أوروبا ستتلقى حوالى 30 مليون جرعة وستتلقى إسبانيا حوالى 3 مليون".
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، أنه يأمل أن يبدأ اللقاح ضد فيروس كورونا الجديد فى إعطاء مجموعات سكانية معينة، بالاتفاق مع المجتمعات المستقلة، اعتبارا من ديسمبر.
أشار سانتشيز إلى أن الاتحاد الأوروبى هو الذى يدير شراء اللقاحات ضد فيروس كورونا الجديد، كونه هو الذى طورته جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة) وشركة AstraZeneca الأكثر تقدمًا، "الآن على المستوى الأوروبى، نحن بصدد إبرام العقود مع شركات الأدوية المختلفة، وسيكون الوصول متاحًا لجميع المواطنين الأوروبيين والعقد الذى تم إغلاقه بالفعل هو مع AstraZeneca، لأنه الاختبار الذى يحتوى حاليًا على أكثر الاختبارات تقدمًا، لذلك نأمل أن نتمكن من ذلك فى شهر ديسمبر البدء بتلقيح جزء من السكان فى إسبانيا.
وشدد سانتشيز على أنه "بغض النظر عما إذا كان عدد الإصابات مشابهًا للوضع الذى شهدناه فى مارس وأبريل، فإن الوباء ليس من نفس الخصائص التى نشهدها للأسف"، محذرًا من أن فيروس كورونا لا يزال " غير معروف وخصم مميت لكل سكان أوروبا.
