أعلن المكتب السياسي لحركة طالبان أن الحكومة الأفغانية لم تطلق سراح عدد من معتقلي الحركة بعد، مما يبطئ من وتيرة الاعداد للمحادثات المرتقبة بين الأطراف الأفغانية، وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان محمد نعيم ورداك في تغريدة على تويتر- وفق ما نقلته وكالة أنباء /خاما برس/ الأفغانية اليوم الثلاثاء، إنه بمجرد انتهاء عملية إطلاق سراح سجنائنا، سنكون مستعدين للجلوس مع الأفغان والتفاوض بشأن السلام في البلاد.
وفي غضون ذلك، أعلن القصر الرئاسي في أفغانستان انتهاء الاستعدادات للمفاوضات الأفغانية الداخلية، قائلا: إن التأخير يعزي إلى عدم استعداد طالبان للمحادثات.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر مطلعة إن التأجيل يرجع إلى قضايا داخل قيادة فريق التفاوض الخاص بطالبان، مضيفة أن هناك مطالب من الجانبين.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت مؤخرا تشكيل فريق تفاوض مكون من 21 عضوًا بقيادة كبير القضاة في الحركة مولوي عبد الحكيم مع كبير المفاوضين السابق عباس ستانيكزاي الذي يشغل الآن منصب نائب.
وقال صديق صديقي المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية، إن "المسائل الفنية والاستعدادات على وشك الانتهاء. ونأمل أن تنتهي طالبان من استعداداتها حتى يتمكن وفدنا من السفر (إلى مقر المفاوضات)".
وأضاف عبد الحفيظ منصور عضو فريق التفاوض الحكومي: "ليس لدينا مشاكل. الجميع مستعدون للرحلة. وننتظرها منذ عدة أيام، لكن قيل لنا مرارًا أن وفد طالبان غير مستعد".