لا تتوقف منصات جماعة الإخوان الإرهابية عن الكذب، وكأنها تتنفس كذبا، فقد أذاعت الشبكة الإخوانية خبرا كاذبا عن مقتل شاب بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة على يد ضابط شرطة واندلاع مظاهرات بالمنطقى إثر الحادث، وهو ما نفته مصادر أمنية حيث أكدت أن شابا فارق الحياة، نتيجة إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، عقب مشاجرته وآخرين، بمنطقة المنيب بالجيزة، حيث تمكنت القوات من ضبط أطراف المشاجرة، إلا أنه تعرض لهبوط بالدورة الدموية وتم نقله إلى المستشفى، وفارق الحياة أثناء محاولات إسعافه.
وكشفت مصادر أمنية، أن قسم شرطة الجيزة، تلقى بلاغا يفيد نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بمنطقة المنيب، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن مشاجرة نشبت بين عدد من الأشخاص، تبادلوا خلالها الاعتداء بالضرب، بينهم شاب يدعى "إ.ا"، وتم التحفظ على طرفى المشاجرة، واصطحابهم إلى نقطة شرطة المنيب، وفور وصول المتهمين، أصيب الشاب بهبوط حاد بالدورة الدموية، وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة.
وأوضحت المصادر الأمنية، أنه عقب تصريح النيابة العامة بدفن جثة الشاب، واستلام أفراد أسرته الجثة، وتشيع جنازته، تجمع عدد من أفراد أسرته وأصدقائه أمام نقطة شرطة المنيب، وانصرفوا عقب تفهمهم حقيقة الوضع.
لم تكن تلك هي السقطة الأولى أو الأخيرة لشبكة رصد الإخوانية، فقد نقلت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بثا مباشرا لصلاة الجمعة الماضية عقب انتهاء الصلاة فى جميع المساجد بنحو 18 دقيقة، لتضمن التلاعب في الصور المنقولة على الهواء، فصلاة ظهر اليوم الجمعة حان وقتها الساعة 11:54 صباحا، في حين أن الشبكة الإخوانية نقلت الصلاة في تمام الساعة 12:12 مساء.
الصفحة الإخوانية تعمدت تأخر نقل صلاة الجمعة في بث مباشر على صفحتها بـ "فيس بوك"، لتواصل حربها على مصر بطريقة غير مباشرة حيث تعمدت الصفحة الإخوانية نقل الصلاة من القنوات الرسمية الناقلة للصلاة، وبعض المساجد الأخرى فى عدد من المدن، بعد انتهائها لتقليل زاوية التصوير من خلال المونتاج للفيديو لبيان قلة حضور المصلين.
إعلام الإخوان ليس إعلام وفق المتعارف عليه من وسائل الإعلام التقليدية فهو مزيج من نمط الدعاية النازية القائمة على اختلاق القصص وترويج الأكاذيب والشائعات وبث الاحباط واليأس واشاعة الفتنة ومناخ الانقسام المجتمعي لخدمة مشروع توسعي استعماري دموي، مع نمط قديم قائم على استئجار اصوات واقلام مقابل المال لخدمة أهداف بعض الحكام المغامرين مهما كانت تلك الاهداف دنيئة وخسيسة فان المال واغراءات المادة تشل تفكير من يقع تحت تلك الاغراءات من أصحاب النفوس المريضة ومعدومي الوطنية والضمير"، بهذه الكلمات كشف هشام النجار الباحث في شئون حركات التيار الإسلامي حقيقة إعلام الإخوان.
وتابع: "هذه المنظومة القائمة على النفعية والمادة فهناك صاحب مشروع غير شرعي بمثابة زعيم مافيا يدفع مقابل خدمة يقدمها هؤلاء المأجورين ضعاف النفوس ولاشك أن هذه التركيبة معرضة لمشاكل وازمات عاتية لأن الطريق الذي تمضي فيه هذه الحالة ليس سويا ولا شرعيا وتحقيقه لأهدافه في عداد المستحيل ومع كل فشل ستكون هناك تصفية حسابات داخلية، كما ان الفشل في تحقيق الاهداف يؤثر بطبيعة الحال على ميزانية المشروع وعلى حجم امداداته المالية ومواصلة الرعاة دفع الاجرة للمأجورين بنفس المستوى وهذا ما يثير المشكلات الدائمة بين مختلف اطراف تلك المنظومة الشيطانية .. ولان اجتماعهم وهروبهم وخيانتهم كانت طمعا في المال فان اي اختلاف بشأنه سيخلق صراعات حامية بينهم وبين بعضهم من جهة وبينهم وبين مموليهم من جهة اخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة