تسود حالة من اللغط داخل الشارع الرياضى، حول مصير وموعد انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، خاصة بعد المد للجنة الخماسية لإدارة الجبلاية برئاسة عمرو الجناينى، حتى 30 نوفمبر المقبل، وهو ما يثير العديد من التساؤلات.
س: ما سبب غموض مصير انتخابات اتحاد الكرة؟
ج: سبب الغموض هو التضارب بين خطابات الفيفا وقانون الرياضة المصرى، حيث تتمسك اللجنة الأولمبية المصرية بتطبيق نص القانون وبالتالى عدم إمكانية إقامة الانتخابات قبل 30 نوفمبر المقبل.
س: وما سبب التعارض بين الفيفا وقانون الرياضة؟
ج: سبب التعارض أن قانون الرياضة ولائحة اتحاد الكرة ينصان على إقامة الجمعية العمومية لاعتماد اللائحة الجديدة، ومن ثم الانتخابات بعد انتهاء الموسم الكروى، بينما الفيفا يطلب إقامة الانتخابات قبل 30 نوفمبر حتى وإن لم ينته الموسم الكروى.
س: هل طلب الفيفا رسميا إقامة الانتخابات قبل 30 نوفمبر؟
ج: بالفعل، تسلم اتحاد الكرة خطابا رسميا من الفيفا يطلب إقامة الانتخابات قبل 30 نوفمبر المقبل وإلا توقيع عقوبات على اللجنة الخماسية.
س: وما موقف اللجنة الأولمبية المصرية؟
ج: تستند اللجنة الأولمبية لنص فى اللائحة الذى يؤكد عدم جواز الدعوة لعقد جمعية عمومية عادية أو غير عادية قبل انتهاء الموسم الكروى الحالى، بعد اقتراح "فيرون" مندوب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بالدعوة لجمعية عمومية لاعتماد اللائحة الجديدة أواخر سبتمبر الجارى على أن تقام الانتخابات يوم 30 نوفمبر المقبل بحد أقصى.
وتنص اللائحة على أن الأندية التى تشارك فى دورى القسم الأول وكذلك القسم الثانى لكرة القدم تعتبر أعضاء بصفة تلقائية، وتمنح العضوية أيضا للأندية التى تحصل على 50 نقطة فأكثر عن طريق المشاركة فى الأنشطة الرئيسية للاتحاد المصرى لكرة القدم ويتم التطبيق وفقا للمعايير المنصوص عليها وتمنح النقاط للأندية كل عام عن طريق المدير التنفيذى بعد نهاية كل موسم رياضى وقبل إرسال الدعوة لحضور الجمعية العمومية العادية للاتحاد.
س : وما موقف اللجنة الخماسية باتحاد الكرة؟
ج : يؤكد مسئولو اتحاد الكرة أنه وفقا لهذا البند فى اللائحة لا يجوز الدعوة لجمعية عمومية لتعديل اللائحة أو للانتخابات إلا بعد انتهاء الموسم الجارى وتصنيف الأندية واعتمادها من قبل اللجنة الأولمبية المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة