تاريخ كبير من الجرائم والإرهاب ضد الشعب المصرى، تحمله جماعة الإخوان الإرهابية، منذ سقوط حكمها فى 30 يونيو 2013، عندما نزل الشعب المصرى يطالب بإسقاط تلك الجماعة وحكمها، ليبدأ معها تهديد قيادات التنظيم بقتل هذا الشعب واستمرار الأعمال الإرهابية.
وتنوعت جرائم الجماعة الإرهابية من اغتيالات ومحاولات اقتحام لمؤسسات الدولة شنتها الجماعة فى محاولة منها لتنفيذ أعمالها التحريضية ضد الشعب المصرى، وهدم مؤسساته، إلا أن المصريين وقفوا بالمرصاد لهذا الإرهاب وانتصروا عليه.
وتعددت محاولات الإخوان بنشر الإرهاب من اغتيال المستشار العام هشام بركات ومحاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى وتهديد قياداتها فى منصة اعتصام رابعة بسحق الشعب المصرى.
وتمثل جماعة الإخوان الإرهابية سرطان داخل كل مجتمع تتواجد فيه، حيث تعد عناصر الإخوان خلايا تتمثل بالعدائية ولها القدرة على غزو الخلايا المجاورة وتدميرها وتنمو وتتنشر بشكل لا يمكن التحكم فيها، وهذا تعريف سرطان الشعوب المتمثل فى جماعة الإخوان الإرهابية.
ويرصد الفيلم الوثائقى "سرطان الشعوب"، أفكار الجماعة الإرهابية على مر العصور منذ نشأتها على يد حسن البنا ومن بعده سيد قطب، لتنشر منذ ذلك الحين سمومها فى بقاع الأرض، من خلال سياسة "الاستضعاف والتمكين"، وكيف تعمل هذه الجماعة الإرهابية على تنفيذ المخططات الخاصة بها وفق كل مرحلة، خاصة بعد ثورة 25 يناير وكيف سعت هذه الجماعة إلى تمكين عناصرها، من خلال السعى إلى اختيار وزراء يعبرون على فكر الجماعة، ويعادون الشعب فى إطار سعيهم الخبيث لتطبيق سياسة "التمكين" داخل الدولة المصرية بالتعاون مع التنظيم الدولى للإخوان، والزعم بأن الجماعة الإرهابية لها انتشار واسع داخل أرجاء المجتمع المصرى.
ويؤكد الفيلم الوثائقى، أن الإخوان سرطان الشعوب، حيث أنه تنظيم شيطانى الغرس، وكيان اقتات على كل الموائد، وعادى الإنسانية وخالف الفطرة البشرية.
صفوت حجازى: "اللى هيرش مرسى بالمية هنرشه بالدم"
كان صفوت حجازى داعية إخوانى بطعم الدم، فكان يصول ويجول ويهدد ويتوعد ويعلل كلامه بأن محمد مرسى هو أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، ولم ينتبه الرجل أن المصريين الذى خرجوا فى 25 يناير كان أكثر منهم فى 30 يونيو لإسقاط حكم المرشد، ومن ضمن تهديداته الصريحة لأهل مصر، قوله :"أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى الرئيس المصرى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، وقد قوبلت كلمات الدموية من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية بتهليل وتكبير من قواعد الجماعة.
طارق الزمر: "سنسحقهم"
طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب حاليا فى قطر، هدد من أعلى منصة رابعة العدوية هدد الشعب المصرى بقوله: "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية" لمن وصفهم بالمعارضة- فى إشارة منه إلى معارضى جماعة الإخوان والمتمثلة فى ذلك الوقت فى غالبية الشعب المصرى، تهديدات طارق الزمر تناقلتها وقتها قنوات جماعة الإخوان وروجتها على أعلى مستوى، للتأكيد على المبدأ الذى قرروا اتخاذه آنذاك والممثل فى الجملة البسيطة "يا نحكمكم يا نقتلكم".