تحتفل الديفا سميرة سعيد، بعيد ميلادها، اليوم الموافق 10 يناير، والتي تميزت منذ طلتها الأولى عندما كانت طفلة وهى مميزة، كما أنها عاصرت نجوم ونجمات الزمن الجميل حتى أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وصفها بأنها "أذكى طفلة" بسبب موهبتها وشقاوتها وقدرتها على التعلم بشكل سريع، وهو ما تحقق بالفعل فاستطاعت الديفا أن تضع اسمها ضمن أبرز نجمات الغناء بفنها الراقى والتنوع في الأغنيات التي تطل بها على جمهورها بين الحين والآخر.
وبالرغم من نجاح الديفا سميرة سعيد في الغناء طيلة مشوارها، إلا أنها لم تقبل على فكرة التمثيل كباقى المطربين والمطربات، غير من خلال فيلم وحيد في عام 1979 وهو فيلم "سأكتب اسمك على الرمال"، والذى يتحدث عن حركة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسى في سنوات ما قبل الاستقلال وطرد الملك محمد الخامس من بلاده ثم عودته على أكتاف الشعب من خلال عدة نماذج لبعض المواطنين المغاربة العاديين ومعاناتهم المعيشية ثم انتصار الشعب في النهاية.
وقالت الديفا سميرة سعيد في ندوة سابقة بـ"اليوم السابع"، أن تجربة السينما كانت تجربة صعبة على حد قولها "الفيلم ده عقدنى في عيشتى"، لانى شوفت نفسى مش بمثل كويس خالص ومفيش خبرة ومحدش وجهنى وحسيت انى متسابة كده بس طبعا فهمت الليلة ماشية ازاى وادواتا لموضوع كله، وأنا أصلا مش بحسبه سينما أوى لأنى كنت عملاه للمغرب وكأنه فيلم وثائقى.
فيلم "سأكتب اسمك على الرمال" من بطولة، ناهد شريف، سمير صبرى، عزت العلايلى، سميرة سعيد، أمينة رزق، مريم فخر الدين، فاروق فلوكس، احمد حجازى، محمود رشاد، سعيد رضوان، عبد الرحيم الزرقانى، نادية شمس الدين، مارى باى باى وغيرهم، الفيلم من تأليف فيصل ندا، وسيناريو وحوار حفيظة العسرى، ومن اخراج عبد الله المصباحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة