فى إطار جهود الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين ، للقيام بأعمال التعقيم للمسجد الحرام لوقاية الوافدين من عدوى فيروس كورونا، دفعت رئاسة الحرمين بأكثر من 20 جهاز خاص بالتعقيم ويعمل على نشر الرذاذ الجاف على مساحات واسعة من مسطحات البيت الحرام، ويعمل على تعقيم الأجواء والأسطح بنظام البخار الجاف حتى لا يبقى أثر في الأرضيات يعيق المصلين والمعتمرين.
ونشر الحساب الرسمى لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صورة توضح استخدام العاملين في المسجد الحرام لأجهزة التعقيم لتنظيف أرضيات ساحة المسجد الحرام للوقاية من كورونا، وقال حسن بن بركات السويهري، مدير إدارة الوقاية البيئة ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام، يتم استخدام أكثر من (20) جهاز (بايوكير موديل راد الف) الخاص بالتعقيم والذي يعمل على نشر الرذاذ الجاف على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق.
اجهزة تعقيم جافة
وأضاف السويهري، أن الجهاز يعمل على تعقيم الأجواء والأسطح بنظام البخار الجاف حتى لا يبقى أثر في الأرضيات يعيق المصلين والمعتمرين، مبيناً أن الجهاز ينشر مادة (الهايبو كلوريد " BC65 ") الصديقة للبيئة والغير ضارة، حيث يقوم الجهاز بتعقيم الهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية، وتبقى جزيئاته تقريباً ساعتين في الهواء ويصل حجم الجزيئات (1٫2 مايكرون) مما يساعدها في البقاء فترة أطول.
وأوضح السويهري، أن الجهاز يعمل عبر نظام التعقيم الجوي ويغطي ما يزيد عن ثمانية أمتار مربعة في الجولة الواحدة، ويعد الجهاز من أحدث الأجهزة والتي تعمل بكفاءة وأمان، ويمكن تركيبه في جميع المواقع حسب ما تتطلب الحاجة، بما يسهم في الحد من انتشار العدوى بين قاصدي المسجد الحرام.
وفى وقت سابق، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، على بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأجواء الروحانية والاستعداد لموسم رمضان المبارك، وتجهيز الأماكن المخصصة والأبواب والمسارات التي تسهل التنقلات داخل الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أهمية وضع الإجراءات الاحترازية والوقاية التي وجهت بها الدولة من التباعد وتخفيف الازدحام في صحن المطاف والمسعى والأبواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة