سيخضع صاروخ نظام الإطلاق الفضائي الضخم (SLS) التابع لوكالة ناسا، والذي سيأخذ رواد الفضاء يومًا ما إلى القمر والمريخ، لاختبار محركه النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث أكدت وكالة الفضاء أن المحركات الأربعة الضخمة سيتم تثبيتها على الأرض أثناء الإطلاق، وهو الاختبار النهائي قبل رحلة تجريبية غير مأهولة في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد هذا الصاروخ أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، حيث خضع الصاروخ بالفعل لعدد من اختبارات المحرك الثابت، وستجرى التجربة التالية في وقت ما اعتبارًا من 17 يناير.
كما تم تصميم SLS ليكون أساس برنامج أرتميس، الذي سيشهد هبوط أول امرأة على سطح القمر في عام 2024، وهبوط البشر على المريخ في عام 2030.
كما تم الإعلان عن الصاروخ الذي تبلغ قيمته 18 مليار دولار لأول مرة في عام 2011، وسيكون قادرًا على الوصول إلى سرعات تصل إلى 17500 ميل في الساعة حيث يأخذ البشر والتكنولوجيا إلى أعماق الفضاء.
وأجرت وكالة ناسا "بروفة" لاختبار النار الساخن في 20 ديسمبر في مركز ستينيس الفضائي بالقرب من سانت لويس بولاية ميسيسيبي، وقد تضمن ذلك تحميل الوقود السائل بالكامل في المرحلة الأساسية من SLS ثم تجفيفه.
ويمثل اختبار إطلاق النار الساخن الذي سيتم إجراؤه في 17 يناير تتويجًا لسلسلة من الفحوصات على جاهزية رحلة SLS الضخمة قبل الإطلاق.
ويكرر الاختبار عملية الإطلاق العادية عن طريق تحميل الوقود الدافع، والسماح لها بالتدفق في جميع أنحاء النظام أثناء إطلاق المحركات الأربعة
وسيوضح هذا الاختبار أن المحركات والخزانات وخطوط الوقود والصمامات ونظام الضغط والبرامج تعمل معًا حسب الحاجة ليوم الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة