إعلان حالة الطوارئ الصحية في لبنان وإقفال تام لمدة 10 أيام بدءا من 14 يناير قابلة للتمديد.. حسان دياب: صرخاتنا ونداءاتنا لكبح تفشي الفيروس لم تقنع عددا كبيرا من اللبنانيين.. وزحام على متاجر الأغذية

الإثنين، 11 يناير 2021 11:00 م
إعلان حالة الطوارئ الصحية في لبنان وإقفال تام لمدة 10 أيام بدءا من 14 يناير قابلة للتمديد.. حسان دياب: صرخاتنا ونداءاتنا لكبح تفشي الفيروس لم تقنع عددا كبيرا من اللبنانيين.. وزحام على متاجر الأغذية ميشال عون
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت السلطات اللبنانية حالة الطوارئ الصحية في لبنان وإقفال تام لمدة 10 أيام بدءا من 14 يناير قابلة للتمديد، حيث انعقد اليوم الإثنين، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في لبنان لبحث الوضع الصحي في البلاد مع تفشي وباء كورونا.

وخلال الاجتماع دعا الرئيس اللبنانى ميشال عون ، إلى إعلان حالة طوارىء صحية في البلاد لمواجهة تفشي وباء كورونا ، مؤكدا فى اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذى عقد اليوم الاثنين ، أن إعلان حالة الطوارىء الصحية أحد المقترحات لمواجهة كورونا.

من جانبه أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، أن حالة الاستهتار المجتمعي من خطورة وباء كورونا أوصلت البلاد إلى وضع بالغ الصعوبة، مشيرا إلى أن الوقائع أثبتت أن الرهان على وعي الناس والتزامهم بالإجراءات الرامية لحماية أنفسهم وعائلاتهم هو رهان خاطىء، وأن الأمر يقتضي فرض إجراءات صارمة.

وقال دياب في تصريح له اليوم: "بكل أسف، فإن صرخاتنا ونداءاتنا وتحذيراتنا، والإجراءات والتدابير التي اتخذناها لكبح تفشي فيروس كورونا لم تقنع عددا كبيرا من اللبنانيين بحجم خطر الوباء".

 

وأضاف: "قسم من اللبنانيين رفض الالتزام بوضع الكمامة وكأن في ذلك إهانة، وقسم منهم لا يزال مقتنعا أن وباء كورونا هو وهم، وقسم آخر أقنعوه أن الدولة تقوم بتخويف الناس بالكورونا لكي تحمي نفسها. إنه أمر عجيب بالفعل.. العالم كله يخوض حربا شرسة مع هذا الوباء بينما البعض في لبنان يعتقد أن كورونا كذبة".

 

وأشار إلى أن حالة الاستهتار أصبحت تشكل خطرا صحيا كبيرا، وعلى الرغم من ذلك، هناك من يرفض الالتزام بالإجراءات التي قررتها الدولة. متابعا: "إن واجبنا هو حماية اللبنانيين من أنفسهم بسبب استهتار قسم كبير منهم، ولم يعد هناك إمكانية لإجراءات مجتزأة تسمح بالتحايل عليها أو بتحديها. إننا اليوم أمام تحد خطير".

 

وأكد أن المسئولية لمواجهة تفشي وباء كورونا تقع على أجهزة الدولة الإدارية والعسكرية والأمنية، وأنه ينبغي على كل شخص أن يتحمل مسئوليته، وأن يكون كل مواطن مسئول عن تنفيذ الإجراءات، وأن يضغط المجتمع على كل مواطن لا يلتزم بحماية نفسه وعائلته والمجتمع.

يأتي هذا فيما شهدت المحال التجارية لبيع المواد الغذائية في لبنان تزاحما كبيرا من قبل المواطنين اللبنانيين الراغبين في شراء احتياجاتهم وأغراضهم، على وقع التوصيات بإغلاق شامل وكُلى للبلاد يشمل محال (السوبر ماركت) وذلك في سبيل وقف التفشي الوبائي لفيروس كورونا، الذي أدى إلى امتلاء المستشفيات ووحدات العناية المركزة بها.

 

وهرع اللبنانيون، منذ الصباح الباكر، إلى المحال التجارية لشراء عبوات المياه والأطعمة والأغذية واحتياجاتهم الضرورية، بما يعينهم على قضاء فترة الإغلاق الشامل المقترحة من قبل لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا التابعة لرئاسة الحكومة اللبنانية، والتي أوصت في ختام اجتماعها المنعقد مساء أمس بـ "إغلاق حديدي" لمدة أسبوع على الأقل.

وشوهدت طوابير طويلة اصطف فيها اللبنانيون وحالة اكتظاظ كبيرة أمام محال السوبر ماركت وبداخلها، وكذلك المتاجر الصغيرة والمتوسطة وباعة الخضروات والفاكهة، وقيامهم بحمل كميات كبيرة من الأغراض والاحتياجات وعبوات المياه.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة