سهير زكى من أشهر الأسماء فى عالم الرقص الشرقى، عُرفت بأنها رقصت أمام أهم الشخصيات السياسية عالميا.
رقصت سهير فى أفراح أبناء الرئيس جمال عبد الناصر، وفى قصر شاه إيران وأمام الرئيس التونسى الراحل الحبيب بورقيبة والرئيس الأمريكى سابقا رتشارد نيكلسون الذى أطلق عليها لقب "زغاريط" حين علم أن الكلمة تعنى الزغاريد التى تترافق مع البهجة والأفراح.
ومن بين كل السياسيين التى التقتهم سهير زكى، فإنها عرفت طريقها إلى قلب وزير دفاع الاتحاد السوفيتى أندريه جريتشكو الذى لم يستطع أن يرفض مطالب "طبق الجيلى" وهو اللقب الأثير إلى قلب سهير زكى .
قصة الراقصة والسياسى الروسى بحسب كتاب "قبل الطوفان" لـ ياسر ثابت تعود تفاصيلها لما بعد نكسة 1967 وفى ليلة فى قلب القاهرة، شاهد جريتشكو سهير زكى فوقع فى هواها فورا.
وعن تفاصيل اللقاء يذكر الكاتب ياسر ثابت،"كانت سهير زكى فى ذلك الوقت فى ربيع العمر فى حين كان المارشال جريتشكو فى خريفه، التمعت عينا وزير الدفاع السوفيتى المولود فى 27 أكتوبر 1903 وهو يشاهد الراقصة تنساب مع الموسيقى مثل حورية خرجت لتوها من كتاب "ألف ليلة وليلة".
وعن ما حدث بعد ذلك اللقاء، يشير الكتاب إلى أنه ذات يوم تساءلت سهير زكى أمام صحفى روسى قائلة "مش عارفة ليه لا تدعوا الراقصات المصريات لعرض فنهن على الشعب الصديق" وقد كان لها ما أرادت.
