أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها خشيتها على نفسها بسبب عنفه، بعد محاولته التخلص منها بالتعدى عليها بسلاح أبيض.
وأكدت الزوجة: "زوجي ضربني علقة موت، عقابا لى على اعتراضي على سرقته مصوغاتي وبيعها، وتطورت الخلافات بيننا إلى حد طردي من شقة الزوجية واستدعاء أهله لمساعدته على تعذيبي وإجباري على التنازل عن حقوقي، وتركي بالشارع ليلا دون منحي أى أموال للوصول لمنزل عائلتي".
وأشارت الزوجة إلى أنها تزوجت زواج الصالونات بعد واسطة بعض معارفها، ومكثت 5 سنوات برفقته، وأنجبت طفلين على فراش الزوجية، وعانت بسبب طمعه فى أموالها وراتبها التى تتقاضاه، وإجبارها على منحه كل مصوغاتها وبيعها، وتدخل والدته المبالغ فيه فى حياتها، مستغلين أنها من محافظة الإسكندرية وليس لها أحد فى القاهرة غير جدتها لأمها".
وتابعت الزوجة و.ك، البالغة من العمر 27 عام: " كان يتركني بالشهور أعاني لسداد ما يقوم بسحبه من أموال، ليقضي آخر عامين من زواجنا عاطل عن العمل، عشت خلالها فى عذاب وخلافات مستمرة، وصلت إلى حد تحريره بلاغا كاذبا ضدي لإجباري على العيش برفقته بعد خوفى من حرمانى من أطفالى، بخلاف إحداثه إصابات بجسدي حتى يعاقبني على اللجوء لأهلي وشكوته".
وأضافت أثناء جلسات نظر الدعوى أمام محكمة الأسرة: "حياتي الزوجية تحولت إلى جحيم، ضرب وإهانه، بخلاف سرقة أموالي، بعد فشلي التصدي للمشاكل الزوجية بيننا، بعد أن اكتشفت حقيقته، ومحاولته إجباري قبول تصرفاته وأهله وهو ما رفضه تماما وطلبت الانفصال من أجله".
وتؤكد: "زوجي لديه إدمان تبديد المال، ما سبب لي مشاكل كبيرة بعملي بعد سحبي مبالغ كثيرة حتي أستطيع الإنفاق عليه، ودفعه لتركي وأطفالي دون أن يمسنا بسوء خوفا من تهديداته الدائمة، وملاحقته لى على أقل خطأ وتعنيفي، وعندما طالبت بالطلاق ثار وأتى بشهود زور، ليثبوا سوء سمعتى".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية أنه لا بد من ثبوت الضرر، حتى تتم إقامة الدعوى بناء على هذا الأساس، حيث إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضى التفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة