كشف رئيس شرطة الكونجرس المستقيل عن التقاعس من قبل مسئولى أمن مجلسى الشيوخ والنواب خلال أحداث اقتحام مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضى.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إنه قبل يومين من الموعد المقرر لإعلان الكونجرس رسميا فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، كان رئيس شرطة الكونجرس ستيفين سوند يشعر بقلق متزايد بشأن حجم الحشود المؤيدة لترامب، والتى كان من المقرر أن تنظم احتجاجات فى واشنطن. وحتى يكون فى آمن طلب من مسئولى امن مجلسى الشيوخ والنواب السماح بطلب استعداد الحرس الوطنى للعاصمة تأهبا للاحتياج إلى الدعم السريع.
لكن سوند قال فى مقابلة مع الصحيفة إنهم رفضوا طلبه، وفى أول مقابلة يجريها منذ أحداث الكونجرس، قال سوند الذى تقدم باستقالته إن رؤساءه كانوا رافضين للقيام بخطوات رسمية لوضع الحرس فى حالة تأهب حتى مع اقتراح استخبارات الشرطة بأن الحشود التى دعا إليها ترامب للاحتجاج على هزيمته قد تكون أكبر بكثير من المظاهرات السابقة.
وقال المسئول عن أمن مجلس النواب بول إيرفينج إنه لم يشعر بالارتياح إزاء إعلان طوارئ رسميا قبل المظاهرات، بحسب ما أوضح سوند، فى حين أن مسئول أمن مجلس الشيوخ مايكل ستنجير أشار إلى أن سوند ينبغى أن يجرى بشكل غير رسمى اتصالاته مع الحرس وأن يطلب منهم ان يكونوا فى حالة تأهب فى حال احتياج شركة الكابيتول لمساعدتهم.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه هذه كانت المرة الأولى من ست مرات يتم فيها رفض أو تأجيل طلب سوند للمساعدة، على حد قوله. وبعد يومين، كانت قواته فى حالة أزمة، وقال إنه ناشد من أجل المساعدة خمس مرات بعدما أصبح المشهد أكثر قتامة بكثير عما تخيل فى أرض الكابيتول التاريخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة