قال الكاتب والمفكر مختار نوح الباحث في شئون الجماعات الإرهابية حول الفيلم الوثائقي الذى تستعد جماعة الإخوان الإرهابية لإنتاجه حول حسن البنا، إن الإخوان لا تخاطب أي فئة سوى الإخوان كعادتهم دائما، لأنها جماعة لا تخاطب الغير، وحسن البنا مؤسس الجماعة لم يزرع فكرة احترام الآخر، بل كان يدعوهم إلى التمييز وأنهم هم من سينقذون العالم ويخرجون الناس من الظلمات إلى النور.
وتابع خلال التغطية الخاصة لتليفزيون "اليوم السابع"، "في تجارب كثيرة للإخوان أنهم انشأوا لأنفسهم منصات إعلامية تتحدث باسمهم فإذا بهم لا يقدمون أى فكرة، مثل جريدة آفاق عربية حين اشتراها الإخوان، فشلو فى إدراتها، حتى أنها أصبحت توزع مجانا على الأسر والكتائب، وقالو وقتها إنهم اشتروها لكى يقرأها الاخوان، وكان دعاة الإخوان يتسارعون على الكتابة فيها، وكانوا يستخدمون عبارات وألفاظ غريبة وغير دارجة، وهو ما يدل على أنهم يخاطبون فقط أنفسهم، فهنا نفس الفكرة هم يخاطيون أيضا من خلال هذا الفيلم الإخوان وفقط".
وأشار نوح إلى أن الإخوان لا يعرفون معنى الفيلم الوثائقي وفلسفته، لأن الأفلام الوثائقية، هي أفلام تقدم معلومة ولا تدافع عن الخطأ، مشيرا إلى أنهم من خلال هذا الفيلم يريدون أن يظهروا الإخوان بنفس عبارات المظلومية وقضايا التنظيم المظلوم الذى تم سجنه ظلما.
وأكد الكاتب والمفكر مختار نوح فيما يتعلق بتمويل العمل، أن المقومات المادية ستكون من خلال الإعانات والتمويل لأنهم ليس لديهم مصدر مالى ، لكن المقومات العلمية هي ليست موجودة عند الإخوان، فالإخوان خلت من الباحثين على مدى الـ40 سنة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة