قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب وضع نفسه في عزلة متزايدة في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول الأسبوع الماضي، حيث رفض بنك دويتشه بنك وسيجنتشر بنك التعامل معه مرة أخرى وجمدت الشركات الكبرى بما في ذلك سيتي جروب وماريوت التبرعات السياسية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن بنك دويتشه بنك هو أكبر مقرض لترامب، مع حوالي 340 مليون دولار من القروض المستحقة لمنظمة ترامب، المجموعة الشاملة للرئيس التي يشرف عليها حاليًا ولديه، وفقًا لإفصاحات ترامب مع مكتب الأخلاقيات الحكومية الأمريكي بتاريخ 31 يوليو من العام الماضي، بالإضافة إلى مصادر مصرفية.
وتأتى هذه الخطوة، بعد أن أبلغ القائمون على بنك سيجنتشر بنك - حيث تُظهر إفصاحات ترامب الأخلاقية أن لديه حسابات جارية وحسابات في سوق المال إنهم يرفضون التعامل مع مؤسسته.
وقال بنك سيجنيتشر على موقعه على الإنترنت: "استقالة الرئيس.. تصب في مصلحة أمتنا والشعب الأمريكي".
ورفض متحدث باسم دويتشه بنك التعليق يوم الثلاثاء على تقرير نيويورك تايمز.
لم ترد منظمة ترامب على الفور على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق خارج ساعات العمل العادية، ولم يرد المكتب الصحفي للبيت الأبيض على الهاتف.
أدانت كريستيانا رايلي، رئيسة عمليات دويتشه بنك في الولايات المتحدة، أعمال العنف في 6 يناير في واشنطن في منشور على LinkedIn الأسبوع الماضي.
وكتبت: "نحن فخورون بدستورنا ونقف إلى جانب أولئك الذين يسعون إلى التمسك به لضمان التمسك بإرادة الشعب والتحول السلمي للسلطة".
مع استمرار حالة الطوارئ في العاصمة الأمريكية في أعقاب التمرد الفاشل في الأسبوع الماضي، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من مزيد من الاضطرابات التي يتم التخطيط لها بالتزامن مع تنصيب جو بايدن في 20 يناير، مما دفع الحرس الوطني إلى مضاعفة وجوده في واشنطن ثلاث مرات.
ومن المقرر أن يزور الرئيس ألامو في تكساس يوم الثلاثاء في أول ظهور علني له منذ المشاهد الصادمة في الكابيتول هيل حيث يواجه نائبه مايك بنس إنذارًا من الديمقراطيين: التحرك للإطاحة بترامب من خلال اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين أو سيواجه تصويت ثانٍ للمساءلة في مجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة