اتفقت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان، مع الولايات المتحدة الأمريكية على توطيد التعاون بين البلدين في مجال الزراعة وتطويره عبر التقنيات الأمريكية الحديثة في السودان، بالتعاون مع الجامعات الأمريكية الكبرى، وذلك بفتح آفاق جديدة في الاستثمار الزراعي الخاص بالقيمة المضافة وقطاع تكنولوجيا الري للمساعدة في تنمية وتطوير القطاع الزراعي السوداني.
ذكرت وزارة المالية السودانية ، أن الدكتورة هبة محمد علي وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة، اجتمعت اليوم في الخرطوم، مع السفير كيب توم المندوب الدائم للولايات المتحدة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في روما، بحضور الدكتور أمين صالح يس وكيل التخطيط المكلف، والسفير براين شوكان القائم بالأعمال الأمريكي لدى السودان، وهلين بتاكي مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكدت الدكتورة هبة محمد علي، أن الحكومة الانتقالية تعمل على تطوير قطاع الزراعة والذي يمثل الأساس للاقتصاد السوداني، ونقطة الارتكاز في نهضة السودان، شريطة أن يتم تطويره عن طريق إدخال التكنولوجيا الحديثة التي سوف تُحدث طفرة حقيقية في الكميات والجودة النوعية، مشيرة إلى أن تحديث هذا القطاع يُسهم في توفير فرص عمل للشباب والاستفادة من طاقاتهم الكامنة.
من جانبه، أشاد كيب توم، بإمكانيات السودان في مجال الزراعة، موضحًا أنه يمكن للسودان أن يكون الضوء الساطع عبر إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بما يمتلكه من موارد طبيعية ضخمة إضافة إلى الموارد البشرية.
وأكد أن الولايات المتحدة ستقف بجانب السودان حتى يتحقق ذلك، لافتا إلى أن وفدا مكونا من رؤساء عشر شركات زراعية عظمى سوف يصل إلى السودان خلال الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة