أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، بأن عددا من الناشطين بدأوا بالتجمع أمام مبنى وزارة الصحة العامة، مطالبين بالكشف عن مصير المستشفيات الميدانية واستعمالها فورا في مواجهة الكورونا، وذلك وسط انتشار للجيش اللبناني.
يأتى هذا فى الوقت الذى تستعد فيه البلاد لإغلاق شامل يبدأ بعد غد الخميس، بعد أن قفزت أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا فى لبنان إلى أرقام تجاوزت الـ 3095 إصابة، كما تم تسجيل 23 حالة وفاة أمس الاثنين، ليصبح العدد التراكمي للحالات المثبتة ال 222391، ما دفع مجلس الدفاع الأعلى في لبنان لإقرار حالة الطوارئ الصحية بداية من الخميس المقبل وحتى 25 من الشهر نفسه.
بحسب القرار سيتم منع الخروج والدخول إلى الطرقات من 14 إلى 25 يناير، مع بعض الاستثناءات، كما سيتم إقفال كل الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.
وألزم القرار المستشفيات الخاصة استحداث أسرة عناية فائقة مخصّصة لمعالجة مرضى كورونا، ومن يخالف سيقع تحت طائلة الملاحقة القانونية والإدارية والقضائية.