قررت جنوب أفريقيا إغلاق المراكز الحدودية المفتوحة مع الدول الأخرى حتى 15 فبراير المقبل، في ضوء الارتفاع الحاد في حالات (كوفيد-19) في البلاد.
وعزت مصادر رسمية قرار إغلاق الحدود مع الدول الأخرى إلى رحلات العطلات الواسعة النطاق ما أحدث طفرة في الوضع الوبائي، كما أكدت على جهود الدولة في التفاوض للحصول على جرعات من لقاح كورونا.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء: "هناك العديد من المفاوضات الواعدة مع عدد من الشركات المصنعة المختلفة التي لا تزال بحاجة إلى الانتهاء.. لقد حصلنا حتى الآن على 20 مليون جرعة ليتم تسليمها بشكل أساسي في النصف الأول من العام".
من جانبه، أوضح ديفيد مخورا رئيس وزراء مقاطعة جوتنج (إحدى المقاطعات الكبرى في البلاد والأكثر اكتظاظًا بالسكان، وتضم مدينتي جوهانسبرج وبريتوريا) خطورة الأزمة الصحية، مشيرًا إلى تسبب سلالة الفيروس الجديدة في تفاقم الوضع السيئ بالفعل، إذ تشهد المستشفيات كثافة حتى أن بعض المصابين يتلقون العلاج في حقول خارج مباني المستشفيات.
وأكد أن الأعداد وأرقام الدخول في المستشفيات تضاعفت في كل مكان في الأيام السبعة الماضية فقط.
يذكر أن جنوب أفريقيا عادت إلى فرض قيود الوقاية من فيروس كورونا، مثل تقليل نسبة الحضور في العمل، وفرض حظر التجول، والحد من الحضور في التجمعات العامة، وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 1.2 مليون حالة إصابة مؤكدة، أي أكثر من 30 ٪ من جميع الحالات في أفريقيا التي تجاوز إجمالي عددها 3 ملايين هذا الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة