أعلن أحمد السيد حمادة عن إصابة والده السيد حماده ووالدته كريمة الشرقاوي الكفيفان بفيروس كورونا ،والذى يعيشان حياة سعيد مع بعض منذ 35عاما.
واضاف أحمد السيد، أنهم يخضعان للعزل المنزلى ويتناولون علاج برتوكول وزارة الصحة، مؤكدا أن الإصابة بالفيروس ظهرت فى البداية على والدى وعلى الفور قمنا بعمل الأشعة والتحاليل وتبين إصابتة، وعقب إجراء الأشعة للتأكد تبين إصابة والدته أيضا.
وأكد نجلهم ،أن والدتى تعانى من نقص كبير فى الأكسجين ولكنى لا أقدر على توفير إسطوانة أكسجين لها .
وطالب أحمد السيد المسؤولين بتوفير عزل منزلى وتوفير إسطوانة أكسجين للحالة .
وكان اليوم السابع رصد قصة حب كبير يعيشها زوجان كفيفان بقرية مليح التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية وهما السيد حماده وكريمة الشرقاوي والذي تزوجو منذ 35عاما ويعيشان حياة سعيدة .
ويقول السيد حماده والذى يبلغ من العمر 68عاما ، تعرفت على زوجتى فى إحدى دور المكفوفين، حيث عندى حديثى معها للمرة الأولى شعرت بإحساس غريب تجاها ،وعلى الفور قررت وقتها بأن تكون تلك الفتاة هى شريكتى فى الحياة فقمت بالذهاب لخطبتها ولكن أهل الزوجة كانو رافضين فى بداية الأمر لعدم حضور أسرة العريس لخطبة نجلتهما ،ولكن عقب مرور أيام وافقوا على خطبتنا وتزوجنا بعدها بأشهر قليلة وكانو يعيشون فى محافظة القاهرة ، وبعد مرور سنوات قررنا العودة الى قرية مليح وهى أصول عائلتنا.
وأضاف أننا كنا نعمل موظفين موظفين في وزارة التموين بنسبة 5فى المائة و لكنهم خرجوا على المعاش علي المعاش وحاولنا البحث بوظيفة لنجلنا ما أبناء عاملين ولكن لم نستطيع .
.
ويضيف الزوج ،أننا نعيش حياة سعيدة مع بعض منذ اليوم الأول من الخطوبة وحتى الآن .
وأضاف قائلا بنساعد بعض فى كافة الاشياء فى المنزل ،مؤكدا أن زوجتة تقوم بعمل كافة أنواع الطعام ،وتقوم بغسل الملابس وأنا أقوم بنشر الملابس لأن المشاركة فى كل شئ نشعر وقتها بالسعادة وتستمر السعادة بيننا .
وأكد لسنا فى حاجة لأى مساعدة نهائيا من أحدى لأننا تتقاضى معاش ولدينا منزل قمنا ببنائه عقب قرض من البنك على المعاش ،ولدينا إبننا الوحيد أحمد ده هو كل حياتنا ربنا يخليه لينا ومنتحرمش منه أبدا لانه عمرنا كله وحياتنا كلها ،ولكنه أصيب منذ سنوات فى حادث ولكنها ظلت فى خدمته حتى تم شفائه وهاد طبيعياً الحياة مرة أخرى .
وطالب الزوجان الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير و ظيفة لنجلهم الوحيد أحمد وهذا هو طلبهم الوحيد فقط .
ويقول أحمد السيد حمادة أنه قصة حياة والدى ووالدتى أنهم كفاحوا مع الحياة وتحدى الصعوبات كانوا في مركز تاهيل النور والامل في مصر وكانوا يقومان بعمل أعمال يدوية ببراعه مثل سجاد وأطقم خرزان وعازف وطبعا أهلهم كانوا متخوفين من زواجهم لأنهم مكفوفين ومش هيقدرو يعيشو لوحدهم لكن هم كانوا نموذج التحدي علي مدار 35عاما وقدروا علي الحياة وأمي كانت ربة منزل رائعة في كل المجالات من أعمال منزلية يمكن بدون مبلغه أفضل من سيدات مبصرة.
ويشير أحمد تعرضت لحادثة صعبة وتعرضت وقتها إلى عدم القدرة على الحركة وكنت في حاجة شديده للرعاية لكنهم ظلو صامدون في وش الحياة في أزمة ولكنى تسببت لامي بجلطة من حزنها علي مرض إبنها الوحيظ لكن كانت أقوى من الصعوبات وظلو معى فى أزمتى الكبيرة والتى لا يستطيع الصمود فيها المبصرين مروا بازمات كبيرة من صعوبات حياة لكن كفاحوا معنا ساعدوا بعض حتي في اعمال المنزل طول عمرهم نموذج لتحدي.
و تعرفوا علي بعض من طريق مدارس التاهيل الا كانوا فيها واثبتوا انهم قادرين ولا فرق بين مبصر و كفيف تحدوا الحياة كفاحوا كثير ولكن طلبهم الوحيد مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية و نفسى إنهم والدى ووالدتى يؤدو فريضة الحج أو عمره .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة