قالت مصادر سوادنية لـ "الشرق الإخبارية،" إن الخرطوم تتجه إلى تقديم شكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن بشأن الحدود.
وأكد فايز الشيخ السليك، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، حدودنا مع إثيوبيا معروفة ولا ينقصها سوى العلامات، مشددا على ان القوات المسلحة تتواجد في أراض سودانية ولا ننوي شن حروب.
وأضاف مستشار حمدوك في تصريحات لقناة العربية الإخبارية: قرارنا واضح تجاه حفظ سيادتنا وحل المشاكل بالحوار".
وتفقد رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان الحدود السودانية الإثيوبية، التى شهدت توترا بين البلدين.
وحذرت إثيوبيا السودان، أمس الثلاثاء من نفاد صبرها إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها، رغم محاولات نزع فتيل التوترات بالدبلوماسية.
وبسبب النزاع المستمر منذ عقود على الفشقة، وهى أرض ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل، اندلعت اشتباكات بين قوات البلدين استمرت لأسابيع في أواخر العام الماضي.
ورد وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح إن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا، لكن قواتها سترد على أي عدوان.
وأدانت وزارة الخارجية السودانية بأقوى العبارات عدوان إثيوبيا على محلية القريشة شرق البلاد، وقالت: إن العدوان الإثيوبي على القريشة طال المدنيين العزل مطالبة بوقف هذه الأعمال فورا.
وناشدت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إدانة هذه الأعمال الإجرامية ووقفها فورا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة