ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مؤيد لترامب يبلغ من العمر 70 عامًا بعد أن كشفت الشرطة قنابل محلية الصنع داخل شاحنته أثناء وقوفها بالقرب من مبنى الكابيتول، خلال اقتحام الكونجرس يوم الأربعاء الماضى.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية أن لونى ليروي كوفمان، من مدينة فالكفيل ولاية ألاباما، تم اعتقاله يوم الخميس الماضى ووجهت الشرطة إليه الآن تهم تتعلق بالأسلحة وهي أخطر التهم التي تم رفعها حاليًا بشأن الهجوم على الكونجرس.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل تم العثور على كوفمان بحوزته مسدسًا واحدًا وبندقية هجومية من طراز M4 وذخيرة و11 جرارًا مملوءة بمادة قابلة للاشتعال.
وبحسب ما ورد، اعترف مؤيد اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى "MAGA" بأن البرطمانات تحتوى على مزيج من الستايروفوم الذائب والبنزين وهو خليط متفجر له تأثير النابالم عند تفجيره، بالإضافة إلى ذلك يقول المحققون إنهم اكتشفوا دفتر ملاحظات داخل شاحنة كوفمان يحتوى على قائمة بـ"الأخيار" و"الأشرار".
وتُزعم أن إحدى الصفحات تحتوي على رقم هاتف السناتور الجمهوري مكتب تكس كروز في وسط تكساس، بالإضافة إلى تفاصيل الاتصال بنجم فوكس نيوز شون هانيتي والمحلل اليميني مارك ليفين.
وفي الوقت نفسه، تضمنت قائمة "الأخيار" اسم سوزان بوسل، الصحفية المستقلة ورئيسة تحرير موقع OccupyCorporatism، كما تضمنت نفس الورقة أيضًا اقتباسًا منسوبًا إلى أبراهام لنكولن جاء فيه: "نحن الشعب السادة الشرعيون لكل من الكونجرس والمحاكم ، ليس لإسقاط الدستور ولكن للإطاحة بالرجال الذين قد يفسدون الدستور".
ووُجهت إلى كوفمان اتهام بالحيازة غير القانونية لأسلحة مدمرة، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 10 سنوات، كما وجهت إليه تهمة حمل مسدس بدون ترخيص بموجب اتفاقية العاصمة الذي يعاقب بالسجن لمدة أقصاها خمس سنوات وهو محتجز حاليا في انتظار موعد المحكمة المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة