أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكية، أن القتال ضد تنظيم داعش كان سببا مباشرا ومفتاحا للسلام فى الشرق الأوسط. وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "كان القتال ضد داعش مفتاحًا للسلام فى الشرق الأوسط، من السهل أن ننسى أن داعش كان يسيطر على منطقة بحجم ولاية بنسلفانيا عندما توليت المنصب".
بومبيو
ومن جهة أخرى، كشفت تقارير إخبارية أنه بعد يوم واحد فقط من إلغاء مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي المفاجئ لجولة كان من المقرر أن يقوم بها إلى أوروبا خلال هذا الأسبوع، أنه تم استبعاد دعوته للاجتماعات الخارجية الأخيرة له قبل انقضاء فترة توليه لمنصبه.
ونسبت صحيفة ديلي بيست الأمريكية إلى مصادر قولها إن بومبيو كان من المقرر أن يجتمع بزعماء أوروبيين في لوكسمبورج وبروكسل خلال زيارة هذا الأسبوع غير أن عددا من المسئولين الأوروبيين رفضوا استقباله بعد أيام من أحداث اقتحام متظاهرين من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مقر الكونجرس "الكابيتول" بما تسبب فى صدمة حول العالم.
وأضاف المصدر أن حلفاء الولايات المتحدة يشعرون بالحرج بسبب دعم بومبيو لترامب، بعدما حرض على أعمال الشغب العنيفة التي شهدها مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي.
وكان من المقرر أن يقوم بومبيو برحلة تشمل زيارة بلجيكا لمقابلة ينس ستولتينبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ونائبة رئيس الوزراء البلجيكي سوفي ويلميس، وقد عبر كل من ستولتينبرج وويلميس وقادة آخرين عن صدمتهم حيال أحداث الشغب الدموية أمام الكونجرس، كما كانت تشمل الرحلة الملغاة زيارة لوكسمبورج.