يواجه ابن عم الملكة إليزابيث الثانية سايمون باوز ليون السجن بتهمة الاعتداء الجنسى على ضيفة فى منزل خاص بالعائلة الملكية، حيث اقتحم غرفة نوم إحدى ضيفات المنزل، وذلك أثناء حدث كان يستضيفه فى قلعة جلاميس، وهو منزل الطفولة للملكة الأم.
وحاول ليون إمساك ضحيته أكثر من مرة، وأخبرها أنه يريد أن يدخل معها فى علاقة غرامية، واستمر اعتداؤه عليها 20 دقيقة، وفقا لصحيفة ديلى ميل.
وتابع الموقع عندما رفضت الضيفة رغبته وصفها بأنها "شخص فظ، وضيع، وسيئ، ومروع" وأخبرها أنها لا تستطيع إخباره بما يجب أن يفعله فى منزله، حتى تمكنت فى النهاية من إخراجه من الغرفة وأرسلت رسائل تطلب المساعدة من الضيوف الآخرين فى القصر.
واعترف باوز ليون، 34 عامًا ، وهو ابن عم الملكة، بتهمة الاعتداء الجنسى على المرأة فى محكمة دندنى كراون.
ويواجه ليون عقوبة قد تصل إلى السجن 5 سنوات لارتكاب الجريمة، وكان الأرستقراطى قد أفرج عنه بكفالة، ووضع فى سجل مرتكبى الجرائم الجنسية حيث تم تأجيل عقوبته بسبب التقارير.
وقدم سايمون اعتذارًا لضحيته أثناء مغادرته المحكمة، مضيفًا أنه يشعر بالخجل الشديد من سلوكه وأن السبب وراء ذلك هو الكحول.
واعترف أنه فى 13 فبراير من العام الماضى فى قلعة جلاميس اعتدى جنسيا على المرأة، حيث اختيرت قلعة جلاميس لاستضافة عدة أشخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما كان مخمورًا وتفوح منه رائحة السجائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة