أثار فشل الحكومة البريطانية وسلطات الاتحاد الأوروبى فى التوصل إلى اتفاق يسمح بالسفر بدون تأشيرة للموسيقيين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى جدلًا وجدالًا بين ممثلى كلا الحزبين فى صناعة الموسيقى.
وألقت حكومة المملكة المتحدة باللوم على سلطات الاتحاد الأوروبى لفشلها فى التوصل إلى اتفاق يسمح للموسيقيين وغيرهم من الفنانين بالسفر بدون تأشيرة، لكن سرعان ما نفى مسؤولو الاتحاد الأوروبى هذه الاتهامات.
ووفقًا لمصدر من الاتحاد الأوروبى، كانت المملكة المتحدة هى التى رفضت عرض الجولات بدون تأشيرة فى أوروبا، والتى من شأنها أن تساعد الموسيقيين على السفر دون الحاجة إلى الحصول على تصريح عمل.
ومع ذلك، نفت حكومة المملكة المتحدة الاتهامات، وألقت باللوم على بروكسل فى الأعمال الورقية الإضافية والتكاليف التى ستكون وفقًا للصناعة " القشة التي قصمت ظهر البعير"، مما دفع العديد من الفنانين إلى التوقف عن التجول.
ويخشى العديد من الموسيقيين أنهم قد يخضعون لمتطلبات إضافية وتكاليف التأشيرة فى ظل الوضع الحالى.
وفى هذا الصدد، وصف الفنان توم يورك بوريس الحكومة البريطانية بـ"الضعيفة"، أكد فرونت مان مع فرقة The Charlatans المستقلة، تيم بورجيس، أن القادة "يعاملون الفنانين بـ... الازدراء".
كما حث لويس توملينسون ورونان كيتنغ معجبيهما على دعم الحملة التى تدعو إلى "تصريح عمل ثقافى مجانى".
حتى هذه اللحظة، وقع حوالى 250 ألف شخص على العريضة التى بدأها مخرج الفيديو تيم برينان، والتى تطالب بالسفر بدون تأشيرة في دول الاتحاد الأوروبى للفرق الموسيقية والموسيقيين والتلفزيون والمشاهير الرياضيين وغيرهم من المهنيين.
دعت السلطات فى بريطانيا باستمرار حكومات الدول الدولية للاستعداد لنظام الهجرة القائم على النقاط الجديدة، والذى تم تقديمه لمعاملة الأشخاص على قدم المساواة من دول العالم.
فيما يتعلق بخطة التسوية فى الاتحاد الأوروبى، والتى تمكن مواطنى الاتحاد الأوروبى ومواطنى المنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا ، جنبًا إلى جنب مع عائلاتهم من الاستمرار فى العيش فى المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، كشفت وزارة الداخلية أن أكثر من أربعة ملايين شخص تقدموا بطلب للحصول على هذا المخطط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة