قررت الكنيسة الإنجيلية، اقتصار الصلاة على المتوفى بكورونا فى المدافن فقط، وإلغاء أى تجمعات بعدها.
جاء ذلك عقب اجتماع المجلسُ الإنجيليُّ العام ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر، عبر وسائل التواصل الإليكتروني، لمتابعة كل ما يدور حول تداعيات انتشار فيرس كورونا، وما تقوم به الدولة -بكل أجهزتها وقطاعاتها- لاحتواء هذه الأزمة التي تهدد بلادنا؛ وبناء عليه قرر المجلس الآتي:
1. تعليق كافة الاجتماعات العامة والفرعية وجميع المناسبات في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر حتى السبت 20 فبراير.
2. يُسمَح فقط بالعبادة يوم الأحد، بنسبة لا تتجاوز 25% من مساحة الكنيسة، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة.
3. يمكن لمجالس الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر أن تعلق العبادة يوم الأحد، متى تطلَّب الأمرُ ذلك.
4. ما يخص الجنازات، يقتصر الحضور على 25% من مساحة الكنيسة، (ويُلغَى العزاء بجميع القاعات).
5. فيما يخص الصلاة على المنتقلين بفيروس كورونا، تقتصر الصلاة على المتوفَّى في المدافن، (وتُلغَى أية تجمعات بعدها).
6. ما يخصُّ الأفراح، يقتصر الحضورُ على 25% من مساحة الكنيسة، (وتُلغَى أية تجمعات بعدها).
7. فيما يتعلق باللقاءات الروحية وبيوت الخلوة، يسمح بالحضور بنسبة ٢٥% من مساحة المكان، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة.
8. تعليق جميع الزيارات الرعوية.
9. يمكن للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات.
10. كما يقدم المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب، جزيل الشكر للجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية، على تقريرها الهام ومتابعتها المستمرة لما يجد من تطورات خاصة بجائحة كورونا.
11. يجتمع المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، يوم الجمعة 19 فبراير لمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع، وللاطلاع على كافة التقارير.