زى النهارده من سنتين، استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، لأقوال الشهود فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون.
وخلال تلك الجليسة استمعت المحكمة لأقوال اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء الأسبق الإدلاء بأقواله، وأكد أن المتسللين إلى سيناء فى يناير 2011، كانوا يحملون أسلحة نارية لا تستطيع أجهزة الشرطة التصدى لها بشمال سيناء، ونوه الشاهد إلى أنه لا يستطيع حصر عدد المتسللين إلى سيناء بسبب الهجوم على المنشآت الشرطية.
وعن سؤال المحكمة عن جنسية الأشخاص الذين تسللوا إلى سيناء إبان أحداث يناير، أكد الشاهد أن المتسللين معظمهم فلسطينيين وأن المخابرات العامة أكدت أن عناصر من حماس والجهاد الإسلامى قاموا بتقديم كافة المساعدات لبدو سيناء فى حالة الضغط الأمنى عليهم ومن الممكن المساعدات تصل لاقتحام خط الحدود الدولى، وتم تهريب 5 قذائف أر بى جى للعناصر البدوية فى يوم 28 يناير 2011.
وأضاف الشاهد إلى أنه وردت معلومات من المخابرات تفيد تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله عبر الحدود المصرية لتنفيذ عمليات إرهابية والانضمام لمظاهرات الجمعة 4 فبراير 2011 لإجراء عمليات قتل وترويع، ووردت معلومات آخرى من المخابرات بتسلل سيارتين بداخلهما متفجرات يستقلها عدد من العناصر المسلحة لتنفيذ عمليات ضد مديرية أمن شمال سيناء واستهداف نفق أحمد حمدى، وردت معلومات بتجمع بعض المتطرفين والمسلحين بمدينة رفح استعدادا للتوجه لمدينة العريش واحتلال قرية الياسمين التابعة لضباط الأمن المركزى.
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة